قالت مصادر جمعوية من ازغنغان و الناظور لاريفينو ان العشرات من شباب المدينتين قد سافروا الى تركيا خلال الايام الماضية بداعي السياحة، غير أنهم توجهوا من هناك رفقة مجموعات اللاجئين السوريين الى اليونان ثم دول اوربية اخرى بغرض الوصول الى المانيا. و اضافت نفس المصادر ان هؤلاء الشباب و بعد وصولهم الى تركيا يربطون الاتصال بسماسرة معروفين يدفعون لهم مقابل تسفيرهم متنكرين في ثياب لائجئين سوريين الى اليونان و من هناك يربطون مصيرهم بمصير اللاجئين محاولين العبور معهم الى دول الاستقبال الاوربية و خاصة المانيا. هذا فيما نشر مجموعة من هذا الشباب المغامر فيديو على الفيسبوك للحظة وجودهم على متن القارب الذي يقلهم الى اليونان. و حسب نفس المصادر فإن مامورية هؤلاء الشباب ليست بالسهلة حيث يعيشون حاليا اوضاع قاسية في المجر و غيرها في انتظار العبور الى المانيا كما ان مصالح اللجوء الالمانية واعية بهذه المغامرات و تقوم بالتدقيق في هوية الواصلين اليها على انهم لاجئون سوريون. ناظوريون على متن قارب يضم لاجئين سوريين بين تركيا و اليونان