إعتقلت الشرطة المحلية بمدينة مليلية المحتلة، شريطان يعملان ضمن الشرطة الوطنية، بعد إتهامهما من طرف قاصر مغربي بممارسة الجنس عليه. وكان القاصر المغربي قد تم إيقافه من قبل دورية للشرطة المحلية بعدما لاحظوا أنه يحمل هاتفا تصل قيمته ل600 أورو، معتقدين أنه نفذ عملية سرقة لعلمهم أنه من الاطفال الذين يقطنون بمركز إيواء القاصرين، وبعد إستنطاقه أكد لهما أن شرطيان بالشرطة الوطنية من منحه الهاتف بعد ممارسة الجنس عليه. وقد قام قاضي التحقيق بمتابعة الشرطيان في حالة سراح، في الوقت الذي كان ينتظر أن تتم متابعتهما في حالة إعتقال، وهو ما خلق حالة من الاستغراب في مليلية حيث أن قوانين الاعتداء على القاصرين تعتبر جد مشددة في إسبانيا التي تقع مليلية تحت حكمها.