أصدرت جمعية أنوال للتنمية والتواصل بلاغا، توصلت هسبريس بنسخة منه، تنتقد فيه "زج رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور بنزيل ومرب بذات المؤسسة في السجن"، إذ أوردت الجمعية بأن الاعتقال قد تم يوم الثلاثاء الماضي بإخضاع الموقوفين لمسطرة الحراسة النظرية قبل وضعهما رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي لمدينة الناظور. ذات البلاغ كشف بأن المتابعة قد طالت النزيل سفيان السعداوي و المربي طارق العمراني بعد أن "شرع ضمنها باتهامات مقترنة بالسرقة الموصوفة قبل أن تتحول (أمام غياب القرائن ضمن البحث الذي أشرفت عليه عناصر الدائرة الثانية لشرطة الناظور) إلى شكاية ثانية تهم سب وقذف مدير الجمعية الخيرية". جمعية أنوال انتقدت اعتقال السعداوي والعمراني بتهمة مستندة لتصريحات رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور أدلى بها ضمن شكايته للقضاء، وزادت بأن "النزيل المعتقل سفيان السعداوي قد سبق له وأن خضع لتطبيب بإحدى المصحات المختصة في الأمراض العصبية والنفسية بالحسيمة والناظور.. والمربّي طارق العمراني قد أقحم ضمن الملف من قبل رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور لمجرد تضامنه مع سفيان السعداوي".. قبل أن تردف: "الموضوع مرفوق بشكوك قوية في كون الدافع الرئيس وراء المتابعة القضائية هو مسعى ذات رئيس الجمعية في إخراج 11 فردا من لوائح المستفيدين من خدمات دار الأطفال". كما طالب ذات البلاغ المتوصل به من قبل هسبريس ب "اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الكفيلة بإعادة الأمور إلى نصابها وتمكين المعتقلين سفيان السعداوي وطارق العمراني من حريتهما بشكل فوري ودون قيد أو شرط.. وفتح تحقيق نزيه في ملف الشكاية المحرّكة وبشكل يفضي إلى كشف الجوانب المختلة ضمن الملف". ودعي أيضا ضمن ذات الوثيقة المعممة من قبل جمعية أنوال إلى "إيلاء نزلاء دار الأطفال من الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور ما تتطلبه حالاتهم الاقتصادية والاجتماعية من رعاية حقيقية.. وإيقاف تحرشات رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور بنزلاء دون غيرهم لسبب خفي يكمن في انتقادهم للطريقة التي يسير بها هذا المرفق الاجتماعي الخيري". تعليق