أمرت المحكمة الابتدائية بالناظور، بعد زوال الثلاثاء، بمنح السراح المؤقت لنزيل دار أطفال الجمعية الخيرية الإسلامية، سفيان السعداوي، المتابع من قبل رئيس ذات الجمعية بداعي السب والقذف، واشترطت كفالة مالية مقدارها 5000 آلاف درهم لتنفيذ هذا المنطوق. وقد أقدم عدد من النشطاء الجمعويين والإعلاميين بالناظور بتنظيم حملة فورية تمكنت، على عجل، من لمّ المبلغ المالي المطلوب زيادة على مصاريف الصندوق، ما مكن النزيل المتابع من حريته بعدما أطلق سراحه عشية ذات اليوم. وفي رد فعل أولي منها على ما أقدم عليه رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية من تلفيق للتهم تجاه نزيل يتيم، وبشكل أفضى بغرابة إلى اعتقاله وإقرار متابعته ضمن هذا الوضع، أقدم ذات النشطاء الجمعويون والإعلاميون بالمدينة على تنظيم وقفة احتجاج رمزية امتدت ل15 دقيقة قبيل مغرب شمس الثلاثاء أمام مقر دار أطفال الناظور.. وذلك من أجل لفت الانتباه إلى هذا الأسلوب الخطير الذي لجأ إليه رئيس الجمعية الخيرية المسيرة لدار الأطفال المذكورة. وبناء على هذا، فإن التنظيمات الجمعوية والإعلامية تشعر الرأي العام: أن ملف النزيل السعداوي لم يعد يعني فقط جمعية أنوال للتنمية والتواصل التي استهلت التحرك ضمنه، وإنما ينال اهتمام ومتابعة الموقعين أدناه. ما أقدم عليه رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور يعد تعبيرا حقيقيا عن أزمة الأفكار التي تسير في خضمها دار أطفال الناظور. استعداد ذات النشطاء الجمعويين والإعلاميين لتبني كافة التحركات النضالية المشروعة لإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي. كما تدعو ذات التنظيمات الجمعوية والإعلامية إلى: التفاف هيئة محاميي الناظور من أجل تبرئة النزيل سفيان السعداوي من التهم الصورية التي ألصقت به بناء على شكاية كيدية لرئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بالمدينة. تنحّي رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية عن المسؤولية التي أثبت فشله في تحملها. تحميل كافة أعضاء المكتب الإداري للجمعية الخيرية الإسلامية ما آل إليه الوضع بدار أطفال الناظور، مع دعوتهم إلى اللجوء لما يمنحه لهم القانون الأساس للجمعية ذاتها بغية تصحيح الوضع. مطالبة سلطات الوصاية، وعلى رأسها عمالة إقليمالناظور، بالتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بالمؤسسة الخيرية. فتح تحقيق دقيق ونزيه يطال كافة جوانب التدبير بدار أطفال الناظور. التنظيمات الجمعوية والإعلامية المتضامنة مع سفيان السعداوي الناظور في 8 مارس 2011