جمعية أنوال للتنمية والتواصل الناظور في: 7 مارس 2010 الناظور [email protected] بلاغ للرأي العام علمت جمعية أنوال للتنمية والتواصل، من مصادرها الخاصة، بأن رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور دار الأطفال قد أقدم على وضع شكاية للنيابة العامة ضد نزيل ومرب بذات المؤسسة، ما أفضى إلى اعتقالهما منذ يوم الثلاثاء 1 مارس 2011 وإخضاعهما لمسطرة الحراسة النظرية قبل وضعهما رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي لمدينة الناظور. وحسب ما ثبت لجمعية أنوال للتنمية والتواصل فإن متابعة النزيل والمربّي المذكورين، وهما سفيان السعداوي وطارق العمراني، قد شرع ضمنها باتهامات مقترنة بالسرقة الموصوفة قبل أن تتحول (أمام غياب القرائن ضمن البحث الذي أشرفت عليه عناصر الدائرة الثانية لشرطة الناظور) إلى شكاية ثانية تهم “سب وقذف مدير الجمعية الخيرية”، وهو الاتهام الذي قوبل بإنكار من قبل الضنينين قبل أن يستند إليه الادعاء العام لإصدار أمر الاعتقال. وبناء على المعطيات التي تتوفر عليها جمعية أنوال للتنمية والتواصل فإنها تعلن للرأي العام أن: النزيل المعتقل سفيان السعداوي قد سبق له وأن خضع لتطبيب بإحدى المصحات المختصة في الأمراض العصبية والنفسية بالحسيمة. المربّي طارق العمراني قد أقحم ضمن الملف من قبل رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور لمجرد تضامنه مع سفيان السعداوي. تهمة “السب والقذف” التي يتابع بها السعداوي والعمراني لا تستدعي المتابعة القضائية في حالة اعتقال. وجود شكوك قوية في كون الدافع الرئيس وراء المتابعة القضائية هو مسعى ذات رئيس الجمعية في إخراج 11 فردا من لوائح المستفيدين من خدمات دار الأطفال. وبناء على ذات المعطيات فإن جمعية أنوال للتنمية والتواصل تطالب كافة الجهات ذات الصلة ب : اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الكفيلة بإعادة الأمور إلى نصابها وتمكين المعتقلين سفيان السعداوي وطارق العمراني من حريتهما بشكل فوري ودون قيد أو شرط. فتح تحقيق نزيه في ملف الشكاية المحرّكة وبشكل يفضي إلى كشف الجوانب المختلة ضمن الملف. إيلاء نزلاء دار الأطفال من الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور ما تتطلبه حالاتهم الاقتصادية والاجتماعية من رعاية حقيقية. إيقاف تحرشات رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور بنزلاء دون غيرهم لسبب خفي يكمن في انتقادهم للطريقة التي يسير بها هذا المرفق الاجتماعي الخيري. عن المكتب الإداري لجمعية أنوال للتنمية والتواصل