جمعية أنوال للتنمية والتواصل / الناظور في : 9 فبراير2011 بلاغ للرأي العام تتبعا من جمعية أنوال للتنمية والتواصل بالناظور لكافة الدعوات الشبابية التي شملها موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” بخصوص “خرجة الشوارع” المحدد تاريخها يوم “20 من فبراير الجاري”، وبعد حمل المكتب الإداري لجمعية أنوال للتنمية والتواصل لهذه الدعوات على الجد ومقارنة مطالبها مع حقيقة الأوضاع المرصودة للعيان بمختلف أرجاء المملكة.. يسجل ما يلي: الدعوات المبثوثة على موقع فايسبوك لا تعد تقليدا متعاميا للأوضاع التي شهدتها الجمهورية التونسية ونظيرتها لمصر العربية بمقدار ما هي تحصيل حاصل. نفس دعوات المناداة بالتغيير تواكب توجهات ساكنة الريف ومطالبها التاريخية بتحسين مختلف أوضاع البلاد والقطع مع عهود الفساد. إن جمعية أنوال للتنمية والتواصل تقرن هذه التحركات بجملة من المعطيات الميدانية من بينها ما تتابعه عن كثب بخصوص تداعيات الزيادات الصاروخية في أثمان مجمل المستلزمات الأساسية لعيش المواطنين، وخصوصا الغذائية منها، في علاقة بالجمود الحاصل في تطور قيم الرواتب وتراجع فرص الشغل وكذا ارتفاع أعداد المسرّحين من العمل. أنوال للتنمية والتواصل تتوفر على معطيات خطيرة تهم الغش والتلاعبات الحاصلة في المنتجات الاساسية الموجهة لأبناء الشعب.. وأبرزها “غاز البوتان”.. وهي ذات المعطيات الحجية على صحة دواعي النزول الاحتجاجي للشوارع. وبناء على ذلك؛ فإن جمعية أنوال للتنمية والتواصل تساند المطالب المشروعة لأبناء الشعب المغربي قاطبة وتدعو إلى: احترام الدولة المغربية، بكافة مؤسساتها، لحق المواطنين في التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي. إعلان إرادة سياسية صريحة في القطع النهائي مع مختلف الممارسات الفاسدة التي يرصدها المواطنون. تفعيل سلطات المملكة لخطوات إجرائية عاجلة تخفض كلفة المعيشة بالبلاد وتدعم الأجور بالقطاعين العام والخاص وتشغل العاطلين بمختلف أرجاء البلاد. التخلي عن المقاربات الأمنية المبالغ فيها والمؤطرة للتعامل اليومي مع أبناء الشعب.. ووقف استهداف تحركات الداعين إلى المناداة بتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية. توسيع ممارسات حرية التعبير وإبداء الرأي بعيدا عن الترويج الرسمي لوجود “هامش”، والكشف عن “احترام مؤسساتي تام للحقوق الفردية والجماعية”. تقيد المشاركين بأي مظهر احتجاجي في الشوارع بضمان حرية السير والجولان وسلمية التعبير عن الرأي.. وعدم الانجذاب لأي محاولة تصعيد. كما تطالب جمعية أنوال للتنمية والتواصل: بانخراط شعبي في الاحتجاج على سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المعتزم تنظيمه من قبل الجمعية يوم 11 فبراير أمام عمالة إقليمالناظور،على الساعة الرابعة مساء، وذلك بحمل قنينات غاز البوطان في الأيادي. تحقيق خروج شعبي، أمام العمالات والقيادات بعموم الرّيف والمغرب يوم 20 فبراير انطلاقا من الساعة ال10 صباحا، للتظاهر من أجل القطيعة مع الفساد وتنظيم واضح لممارسة تدبير الشأن العام المحلي والجهوي والوطني بشكل موضح للصلاحيات بكافة ربوع المملكة. ولا يفوت جمعية أنوال للتنمية والتواصل أن تعرب من الآن عن احترامها الكبير لكل من لبى دعوات الخروج للشوارع.. كما تحترم رأي الأغلبية من ساكنة المناطق التي قد تجد في ممارسات أمنيي الماضي العنيف سببا لإبداء تخوف على أبنائها. عاشت المملكة المغربية والمجد والازدهار للشعب المغربي [email protected]