دعت جمعية "أنوال للتنمية والتواصل" بالناظور، إلى إنخراط شعبي في الاحتجاج أمام العمالات والقيادات بعموم الرّيف والمغرب يوم 20 فبراير انطلاقا من الساعة ال10 صباحا، للتظاهر من اجل ما أسمته الجمعية :"القطيعة مع الفساد وتنظيم واضح لممارسة تدبير الشأن العام المحلي الجهوي والوطني بشكل موضح للصلاحيات بكافة ربوع المملكة". وجاءت هذه الدعوة، التي تعتبر الأولى من طرف جمعية مدنية تدعم شباب 20 فبراير، في بيان للجمعية توصل موقع "لكم" بنسخة منه، الأربعاء 09 فبراير2011. وورد في بيان الجمعية المدنية، أنها تعتبر أن "دعوات شباب 20 فبراير تواكب توجهات ساكنة الريف ومطالبها بتحسين مختلف أوضاع البلاد والقطع مع عهود الفساد". وأوضحت جمعية أنوال أن"الدعوات المبثوثة على موقع فايسبوك لا تعد تقليدا متعاميا للأوضاع التي شهدتها الجمهورية التونسية ونظيرتها لمصر العربية بمقدار ما هي تحصيل حاصل". وأشارت بيان الجمعية إلى أن هذه التحركات مرتبطة بجملة من المعطيات الميدانية من بينها "ما تتابعه الجمعية عن كثب بخصوص تداعيات الزيادات الصاروخية في أثمان مجمل المستلزمات الأساسية لعيش المواطنين، وخصوصا الغذائية منها، في علاقة بالجمود الحاصل في تطور قيم الرواتب، وتراجع فرص الشغل، وكذا ارتفاع أعداد المسرّحين من العمل."، حسب بيان نفس الجمعية. من جهة أخرى، كشف بيان الجمعية أنها تتوفر على معطيات خطيرة تهم الغش والتلاعبات الحاصلة في المنتجات الأساسية الموجهة لأبناء الشعب، وأبرزها "غاز البوتان"، معتبرة هذه المعطيات "حجة على صحة دواعي النزول الاحتجاجي للشوارع" ولذلك قررت الجمعية تنظيم وقفة احتجاجية يوم 11 فبرلير الجاري.