توصل موقع "لكم" برسالة من الشاب المغربي أسامة الخليفي، الذي سبق ودعا من خلال فيديو بثه على موقع يوتيوب الشباب المغاربة للتظاهر، يقول فيها أنه تم استدعاء والده من طرف والي أمن الرباطسلا زمور زعير، من أجل إرغام إبنه على التراجع عن دعوة الشباب للتظاهر يوم 20 فبراير. وجاء في رسالة الخليفي، أنه"تم يوم الجمعة 4 فبراير 2011 استدعاء والدي عبد اللطيف الخليفي من قبل والي أمن جهة الرباطسلا زمور زعير. وتمت مطالبته من طرف المسؤولين الأمنيين، بأن يثنيني عن مواقفي ومبادئي، وأن يقنعني بالتراجع عن دعوتي للشباب المغاربة للخروج إلى الإحتجاح يوم 20 فبراير، وتم أيضا الضغط عليه، لان والدي كما هو معلوم ينتمي إلى جهاز الأمن". وأكد أسامة الخليفي في رسالته على رفضه لمقترح والي الأمن، مضيفا أنه مصمم على السير في طريق النضال حتى تتحقق مطالب حركته السياسية. وورد في ذات الرسالة أنه تم استدعاء والد الشاب من جديد صباح يوم السبت 5 فبراير من طرف الوالي لنقل إجابة الابن أسامة لخليفي ورده على مقترح ولاية الأمن بسلا. وأضاف عضو حركة شباب 20 فبراير، في رسالته، بأنه يرفض كل المساومات، كما اتهم الوالي بتهديد والده قائلا في رسالته "قال والي الأمن لوالدي بالحرف و بصوت شديد اللهجة" إن لم تستطع إقناعه بالتراجع فإننا مستعدون بإقناعه بطرقنا الخاصة". ومن جهة أخرى، ناشد الشاب المغربي كافة الفعاليات الحقوقية الوطنية والدولية للتدخل من أجل مساندته في ما أسماه ب"حقه في حرية الرأي والتعبير بشكل سلمي ومدني". وأكد في رسالته بالقول "أنه ماض في الدفاع عن مواطنته وعن مبادئه"، "حتى يتمكن من تكريس مطالب مجموعته السياسية في الإصلاح السياسي والاقتصادي، لما وصفه في رسالته ب "مغرب حر ينعم فيه الشعب المغربي، بدستور ديموقراطي، ومؤسسات حقيقية وقضاء مستقل، وملكية برلمانية، يسود فيها الملك ولا يحكم"، حسب مضمون ذات الرسالة. وجدد الخليفي دعوته إلى كل الشباب المغاربة على الفيس بوك من أجل الاستمرار في التعبئة من أجل التظاهر يوم 20 فبراير، حسب ذات الرسالة الموقعة بمدينة سلا يوم السبت 05 فبراير 2011.