ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    جامعة عبد الملك السعدي تبرم اتفاقية تعاون مع جامعة جيانغشي للعلوم والتكنولوجيا    سفير ألمانيا في الرباط يبسُط أمام طلبة مغاربة فرصا واعدة للاندماج المهني    بوريطة: المقاربات الملكية وراء مبادرات رائدة في مجال تعزيز حقوق الإنسان    ولي العهد الأمير الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء الذي يقوم بزيارة قصيرة للمغرب    تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية    متابعة موظفين وسماسرة ومسيري شركات في حالة سراح في قضية التلاعب في تعشير السيارات    هل يؤثر قرار اعتقال نتنياهو في مسار المفاوضات؟    عشر سنوات سجنا وغرامة 20 مليون سنتيما... عقوبات قصوى ضد كل من مس بتراث المغرب    رسميا: الشروع في اعتماد 'بطاقة الملاعب'        أبناء "ملايرية" مشهورين يتورطون في اغتصاب مواطنة فرنسية واختطاف صديقها في الدار البيضاء    الصحراء: الممكن من المستحيل في فتح قنصلية الصين..    المغرب التطواني يقاطع الإجتماعات التنظيمية مستنكرا حرمانه من مساندة جماهيره        أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام الأليفة    الحزب الحاكم في البرازيل يؤكد أن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء يرتكز على مبادئ الحوار والقانون الدولي ومصالح السكان    تعيينات بمناصب عليا بمجلس الحكومة    "بتكوين" تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب    الرباط : ندوة حول « المرأة المغربية الصحراوية» و» الكتابة النسائية بالمغرب»    بعد غياب طويل.. سعاد صابر تعلن اعتزالها احترامًا لكرامتها ومسيرتها الفنية    المنتدى الوطني للتراث الحساني ينظم الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية بالرباط    استطلاع: 39% من الأطفال في المغرب يواجهون صعوبة التمدرس بالقرى    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية ال 34    المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    الاستئناف يرفع عقوبة رئيس ورزازات    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات    طنجة.. توقيف شخصين بحوزتهما 116 كيلوغرام من مخدر الشيرا    ميركل: ترامب يميل للقادة السلطويين    لأول مرة.. روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابر للقارات على أوكرانيا    زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص    ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن    وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة        رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    ارتفاع أسعار النفط وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية    أنفوغرافيك | يتحسن ببطئ.. تموقع المغرب وفق مؤشرات الحوكمة الإفريقية 2024    بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    الشرطة الإسبانية تفكك عصابة خطيرة تجند القاصرين لتنفيذ عمليات اغتيال مأجورة    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    شي جين بينغ ولولا دا سيلفا يعلنان تعزيز العلاقات بين الصين والبرازيل    جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فاس والكل في فاس

مواطن فرنسي يتعرض لاعتداء بفاس
صدمنا جميعا بالاعتداء الجسدي الذي تعرض له السيد cyril le couer مواطن فرنسي وهو إطار مهم يعمل في مركز النداء “ويب هلب ” بفاس ورئيس مشروع بالشركة ليلة الجمعة 17 دجنبر الجاري حوالي 10 ليلا بمنطقة الأطلس وبالضبط في طريق ايموزار. وهي منطقة مفروض أن تكون آمنة بالنظر الى الاقامات الفاخرة والفيلات الراقية المنتشرة هنا وهناك . لكن الأمن على ما يبدو، لا يستتب إلا في إطار الحملات الموسمية ،أما ما عدا ذلك ، فمصيره قدر .فقد سطت عصابة من خمسة عناصر ملثمة على صديق المغاربة “لوكور” وسلبته هاتفه المحمول وجردته من بعض ممتلكاته ، وحينما لم تتمكن العصابة المدججة من جواز سفره الذي ظل “سيريل “ متمسكا به باغته عنصران من الخلف بواسطة سيفين نجم عنهما 18 تقطيبة برأسه . الأمر لا يقف عند حد الإهانة بالاعتداء بالسلاح الأبيض ، بل ستعرف القضية فصلا أكثر نكاية ، فلما حين ذهب المسكين لطلب النجدة بمقاطعة الأطلس والدماء تفور من رأسه ، صادف فردا من القوات المساعدة الذي لم يحسن أداء مهمته . إذ بدل تقديم المساعدة اللازمة في مثل هذه الحالات ، قابله بنوع من الاستهزاء حسب تعبير “سيريل لوكور” . لكن الذي لم يعرفه عنصر القوات المساعدة هو أن المواطن الفرنسي الذي قضى 8 سنوات بالمغرب كائن اجتماعي ويتحدث العربية بطلاقة ، الشيء الذي جعله يترجم مباشرة ما صدرعن عنصر أمني كان المفروض أن يقدم واجبه المهني بدل التشفي والنكاية. ولم يتسن معرفة فيما إذا تم القبض على الجناة ، لكن المؤكد هو أن” لوكور” وضع شكاية لدى المصالح الأمنية وهو يرقد في حالة صحية مستقرة بإحدى المصحات بفاس .
من أجل إشاعة ثقافة السلام بين الشعوب أطفال فاس ينجزون حصتهم في اكبر لوحة فنية
انطلقت صبيحة يوم الاثنين 20 دجنبر 2010 الذي يصادف اليوم العالمي للتضامن الإنساني المباراة الدولية لإنجاز أكبر لوحة فنية بالعالم، بمشاركة 50 تلميذا من الموهوبين يمثلون الأكاديميات الجهوية لتازة الحسيمة تاونات، الجهة الشرقية ، وجهة فاس بولمان . وتهدف هذه العملية التي احتضنها فضاء القاعة الكبرى لأكاديمية فاس بولمان حسب السيد محمد ولد دادة الى تشجيع ثقافة السلام والتفاهم المتبادل بين الاطفال في كل بقاع العالم ،وكذا توحيده من خلال رسوماتهم التي تشكل مساهمة تلاميذ الجهات الثلاث اليوم جزء مهما في سياق إنجاح هذه التظاهرة الدولية . مدير أكاديمية فاس بولمان و في كلمة توجيهية أمام المشاركين أكد على أهمية المجال بقوله “إن الهدف ليس هو الرسم في حد ذاته ،ولكن الهدف الأسمى هو إشاعة ثقافة السلام بين الشعوب” سيما وأن الشعار الذي اختارته الأمم المتحدة لهذه السنة هو”لنتواصل مع جيراننا “ مبرزا أن ما سيقوم به عينة من التلاميذ الموهوبين بالجهات سينضاف الى انجازات باقي شعوب العالم قصد إنجاز أكبر لوحة في العالم في افق سنة2012 متمنيا لهم التوفيق والنجاح.
واستعرض عبد الخالق بروكي ممثل وزارة التربية الوطنية المراحل التي قطعتها العملية مبرزا حرص الوزارة البالغ على توفير سبل النجاح للتظاهرة منذ توصل هذه الأخيرة بطلب مشاركة الصادر عن المنظمة العالمية اليابانية الغير حكومية “ مشيرا الى أن المشروع التجريبي انطلق سنة 1996. ومن المقرر له أن ينتهي سنة 2010 ، حيث سيتم ضم جميع لوحات الأطفال في جميع أنحاء العالم، والتي ستخاط معا لتشكل “أكبر لوحة فنية في العالم” باعتبارها رمزا للسلام العالمي الدائم. بعد ذلك ، تتبع الحاضرون مراحل التظاهرة عبر شريط وثائقي يبين تجربة بعض الدول في هذا الصدد. و شارك في انجاز حصة المغرب 190 تلميذا وتلميذة من مختلف الجهات ،وكان ملفتا مساهمة التلميذة ” إكرام ” الثامنة إعدادي من ذوي الاحتياجات الخاصة في التظاهرة التي أفردت لها مختلف وسائل الإعلام حيزا هاما ضمن برامجها .أما الأكاديميات الخمس التي تم اختيارها لاحتضان التظاهرة هي فاس بولمان ،مراكش تانسيفت الحوز،سوس ماسة درعة ،الرباط سلا زمور زعير ، الدر البيضاء الكبرى ،على أساس إشراك الأكاديميات المجاورة
و تندرج المساهمة حسب دليل المشاركة الذي توصلت به الوزارة عن طريق وزارة الشؤون الخارجية والتعاون في إطار تحقيق السلام العالمي ورفاهية الشعوب ، حيث يتجلى الهدف في جمع الأطفال من مختلف البلدان والأديان والجماعات العرقية لاقتسام فرحة إنجاز أكبر لوحة فنية في العالم. وخلال هذه العملية ، يتم تعزيز وعيهم حول البيئة ، والفن والثقافة ، والسلام في العالم. إلى ذلك قدم مدير الأكاديمية كلمة توجيهية بعد ذلك أعطى إشارة انطلاقة عملية الرسم التي بوشرت تحت إشراف الفنان التشكيلي عبد السلام عقال رفقة مؤطرين ومؤطرات من مدرسي ومدرسات مادة التربية التشكيلية بالجهات المشاركة، بعد تزويد الموهوبين من التلاميذ بأدوات الرسم والصباغة وكذا قطع الثوب الذي تسلمته الوزارة من سفارة المملكة المغربية بطوكيو باليابان . بقيت الإشارة الى أن منظمة ” EARTH IDENTITY PROJECT هي التي تشرف على تنظيم هذه التظاهرة بإشراك جميع أطفال العالم وذلك لانجاز اكبر لوحة فنية في افق سنة2012
المجلس العلمي المحلي بصفرو يدعو الى تكامل ايجابي بين المال والعلم والسلطة
ولد دادة يدعوالى استنفار الحصانة التربوية للتصدي لاختراقات تطال الهوية الوطنية والمدرسة المغربية
شدد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس بولمان يوم الثلاثاء 14 دجنبر2010 بصفرو ضرورة الحرص على رفع شعار الحصانة التربوية قصد تأهيل المدرسة ضد أي اختراق خارجي يطال الهوية المغربية . وأوضح السيد محمد ولد دادة في لقاء حول موضوع” التربية التجليات والمقاصد ” أن التوجه إلى منطقة الحصانة التربوية بات ضرورة ملحة في زمن أضحت فيه الهوية الوطنية مهددة “ وأضاف ” أنه يتعين على المدرسة المغربية أن ترفع سقف طموحها قصد تعزيز تموقعها في خريطة القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة , والتشبث بالثوابت المغربية الأصيلة خاصة وأنها تمتلك من الإمكانيات والمكتسبات ما يجعلها مؤهلة لذلك” . وأبرز في كلمته بالمناسبة لدى افتتاحه أشغال اليوم الدراسي أهمية وضرورة إقامة جسور للتواصل بين الأسرة والمدرسة للتأكيد على الثوابت والتشبث بالقيم والهوية الوطنية ” موضحا طبيعة العلاقة التي يجب أن تكون عليها الأسرة والمدرسة بهدف التصدي للإختراقات والقيم الدخيلة على الأمة والمجتمع “
إننا نعيش اليوم أزمة قيم وأزمة أخلاق يضيف ولد دادة ” من هنا أهمية الشعار الذي ترفعه أكاديمية التعليم بفاس بولمان في إطار الشراكة التي توقعها مع المجلس العلمي المحلي بصفرو” ولابد من مقاربة موضوعاتية لقطب الحصانة الآن ضد كل القيم الهجينة التي تطال الهوية الوطنية والتي مصدرها الخارج ” وركز مدير الأكاديمية في كلمته خلال اليوم الدراسي الذي نظمه المجلس العلمي المحلي بتعاون مع نيابة التعليم بصفرو تحت شعار ” التربية التجليات والمقاصد ” على ضرورة إصلاح المدرسة المغربية من الداخل ومن الخارج كذلك عبر تعزيز وتفعيل سبل التواصل في ما يتعلق بعلاقة الأسرة بالمدرسة” معتبرا” التعليم والتربية سيان مشددا على أهمية إقامة جسور التواصل الهادف والمسؤول بين المؤسسة التعليمية والمحيط من اجل غد مشرق للناشئة وللمجتمع المغربي”
عبد الكريم اوبدا أستاذ بمركز تكوين المعلمين من جهته قد م عرضا تحت عنوان البعد النفسي والتنشئة الاجتماعية دعا من خلاله الى أهمية استحضار البعد السيكولوجي خلال عملية التنشئة سواء داخل البيت أو في المدرسة “وقال في معرض تقييمه للحصيلة إن ” طرح الأسئلة كان أقوى من الإجابات ، وهذا مؤشر على نجاح اليوم الدراسي ”مضيفا أن استحضار البعد السيكولوجي في التنشئة هواستحضار لطبيعة الشخصية وهو أيضا استحضار لمبدأ الذكاءات المتعددة, ولأن الشخصيات متعددة فكل شخصية تقتضي أسلوبا معينا . وخلص من خلال عرضه انه لا يمكن اعتماد طريقة واحدة في التكوين والتنشئة الاجتماعية . في هذا السياق ميز الأستاذ بين نوعين من الاساتذة ، أستاذ تقني يوظف المناهج توظيفا آليا ، والثاني محترف يؤسس عمله على قاعدة سيكولوجية علمية. وهو الأفضل
من جهته أعرب الدكتور خالد الصمدي أستاذ التعليم العالي من خلال عرض بعنوان ” التربية على القيم ” ابرز من خلاله أن التربية على القيم اختيار موفق لأنه يدخل في صميم عملنا مضيفا”ان الشراكة المبرمة بين النيابة والمجلس العلمي المحلي بصفرو تشكل خطة عمل على مدى 15 سنة القادمة، لان قضية التربية على القيم تتطلب نفسا طويلا “. مشيرا الى أن الإعلام ” إ ذا لم يكن له رؤية مندمجة مع رسالة المؤسسة التعليمية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يؤدي رسالته ” وفيما يتعلق بالجانب المفاهيمي أوضح الدكتور الصمدي أن في كثير من الأحيان نخلط بين التربية على القيم والتربية على الأخلاق والسلوك ، مبرزا أن المسألتين بينهما خصوص وعموم. ذلك أن الاهتمام بالجانب الوجداني وحده لايحقق التربية على القيم ،ى لان الأمر أشمل ، المطلوب الآن يضيف الصمدي هو ” أبحاث ونظريات علمية وبرنامج عمل قابل للتنفيذ ” . وأوضح في ذات السياق أن الجانب الأخلاقي هو سلوك ؛ مؤكدا أن التربية على القيم ابعد من ذلك حيث تبدأ أولا بتصحيح المفاهيم والتصورات حتى يتحرر السلوك ويستقيم وشدد الصمدي في نهاية عرضه على أهمية الانتقال من الأمن التعليمي الى الأمان التعليمي، أي الانتقال من المقاربة الأمنية الى التربية الوالدية مقدما أمثلة في السياق.
الدكتور الحاج الحسن الفيلالي زين رئيس المجلس العلمي المحلي بصفرو دعا الى إنقاذ المدرسة المغربية بقوله ”يجب أن لا نحارب الشرير ولكن يجب أن نقضي على منابع الشر” . ودعا الى تكامل السلطة والمال والعلم معتبرا أن التكامل بين العناصر الثلاث وحده قادر على تحقيق النجاح لأعمالنا . واستحضر رئيس المجلس العلمي المحلي بصفرو إكراهات المرحلة بقوله ” المجلس العلمي المحلي يتكون من ثمانية أشخاص وبذلك، لا يستطيع أن يؤطر إقليما بكامله بشساعة أطرافه ، لكن عزاءنا وسندنا بعد الله سبحانه وتعالى في مثل هذه الشراكة اليوم مع نيابة التعليم بصفرو” معتبرا الشراكة لبنة أولى في أفق ترميم ما ضاع وإصلاح ما فسد . ودعا حسن زين الفيلالي الى أن نضع اليد في اليد ، وان نتسلح بالصبر والإيمان وان نحمل هم هذا الشأن جميعا حتى نستطيع أن نصل الى أهدافنا .
أما السيدة النائبة فائزة السباعي فقد وجهت نداء الى السلطة والأسرة والإعلام وكافة مكونات المجتمع من أجل العمل سويا لتقويض المشاكل الأخلاقية الناجمة واستئصال التمظهرات التي تسيء الى المؤسسة التعليمية وقالت” إن مشروع تعميم مراكز الاستماع ومن خلالها ترسيخ ثقافة الإنصات لأبنائنا وبناتنا يجب الانكباب عليه و التفكير فيه بجدية “. وكشفت عن نية النيابة التفكير جديا في تأسيس مجلس التلاميذ وإشراكهم في تدبير القرار بخصوص الفضاءات المدرسية. واعتبرت في كلمة لها أن إشكال المحيط بالمؤسسة التعليمية كبير وشائك جدا ، ويجري فيه ما يجري، والمدرسة سريعة الامتصاص لما يجري في محيطها ، لان الفئات العمرية التي تستهلك المنتوج فئة هشة تعيش اضطرابات هرمونية في إطار مرحلة حساسة ودقيقة في حياتها فهي تسائل الواقع باستمرار كما تعيش فترة من الشك للبحث عن اليقين، هذا المحيط يتعين علينا فهمه ، كما ينبغي أن نتعاون عليه جميعا ، نداؤنا تضيف السباعي الى كافة مكونات المجتمع المدني ، وبشكل خاص الى رجال السلطة و لوسائل الإعلام .
لكن أقوى لحظات اليوم الدراسي الذي نظمه المجلس العلمي المحلي بتعاون مع نيابة إقليم صفرو الثلاثاء 14 دجنبر 2010 جسدتها لحظة توقيع اتفاقية الشراكة بين المجلس العلمي المحلي برئاسة الدكتور الحاج الحسن الفيلالي زين والسيدة النائبة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بصفرو فائزة السباعي ، حفل التوقيع تم تحت إشراف الأستاذ محمد ولد دا دة مدير أكاديمية التربية والتكوين جهة فاس بولمان . وركزت مداخلات الحضور، بالخصوص، على ضرورة بلورة استراتيجية متكاملة لتحصين الأخلاق من خلال المدرسة بالمملكة، ووضع الإمكانيات رهن إشارة كل من له القدرة على المساهمة في تنزيل مضامينها, إضافة إلى معالجة المعضلة وسد الثغرات المرتبطة بالحقل الإعلامي في هذا المجال.
بقيت الإشارة الى أن رجاء حمودي أولى علوم تجريبية ثانوية بئر انزارن قدمت عرضا حول” واقع التربية من منظور تلاميذي” كما تم عرض شريط تربوي تلته مناقشة عامة.
الهيئة القضائية بابتدائية فاس تؤجل
أجلت الهيئة القضائية بابتدائية فاس، يوم الأربعاء الماضي، النظر في قضية ما أصبح يعرف بملف “شبكة الدعارة الراقية بفاس” إلى الثالث من الشهر المقبل، وجاء قرار تأجيل هده القضية التي أطاحت بشخصايات وازنة، بعد غياب “خديجة.ح” رئيسة جمعية “قافلة النور للتنمية الاجتماعية” الشاهدة الرئيسية التي ثم استدعائها من جديد.
عرفت أطوار محاكمة هده الشبكة مند البداية حتى الآن تطورات مثيرة للغاية، التي فجرتها الشابة “سلمى.أ” بنت “ليلى.م”،والتي تتهم أمها بإعداد منزل للدعارة وتحويل “فيلا” العائلة لتقديم خدمات جنسية لبعض الشخصيات الإدارية بفاس، فكانت الهيئة القضائية في الجلسة الفارطة قد استجابت لطلب دفاع المتهمة والذي التمس استدعاء “خديجة.ح”، وفي سياق متصل بالقضية قرر حوالي 50 فاعلا جمعويا بمختلف مناطق العاصمة العلمية تضامنهم مع المتهمة الرئيسية حيث اتهموا جهات خارجية أخرى بتلفيق كل التهم ونسبها الى هذه المرأة التي وصفوها بال”بريئة” وطالبوا بإطلاق سراحها.
تطورات حريق بمصحة خصوصية بفاس
تحدثت مصادر متطابقة عن خسائر تفوق 100 مليون سنتم جراء حريق مهول شب بمصحة خصوصية بفاس أواسط دجنبر الجاري . ورجحت المصادر ذاتها أن السبب في اندلاع الحريق قد يكون راجع الى إلقاء عقب سيجارة من طرف عامل بعد طلاء أرضية المبنى بمادة الكولا شديدة المفعول
وكان حريق شب في الساعات الأولى من اليوم الأحد الماضي ، بمصحة تقع بشارع ‘محمد الفاسي' بمدينة فاس، من دون وقوع ضحايا .وأوضح بلاغ رسمي أن الحريق شب في حدود الساعة الواحدة و15 دقيقة بقسم الجراحة بالطابق الأول للمصحة، وأنه تم إجلاء كافة نزلاء المستشفى تفاديا لإصابتهم بأي اختناق جراء تصاعد لهيب النيران. وحسب المصدر، فإن ثمانية مرضى من النزلاء ال17 بالمصحة تم نقلهم إلى المركز الاستشفائي الجامعي ‘الحسن الثاني' بفاس لتلقي الإسعافات الضرورية، مرجحا أن يكون تماس كهربائي وراء وقوع الحادث.وقد تطلب إخماد الحريق أزيد من ساعتين من تدخل رجال المطافئ الذين عبأوا شاحنتين لهذا الغرض.وتم فتح تحق لتحديد الأسباب الحقيقية لهذا الحريق
جهات نافذة وراء عرقلة مشاريع تنموية
توصلت الجريدة برسالة شخصية من السيد حسن العمراني الحامل للبطاقة الوطنية رقم c318676 يستعرض من خلالها معاناته مع ما اسماه بجهات نافذة بفاس أجهزت بلا رحمة ودون مراعاة للمساطر القانونية على مشروع حياته كمنعش عقاري يحاول تنمية بلده يقول فيها :
عندما تعجز كل المؤسسات الرسمية، عن إنصاف مواطن ضدا عن توصية نافذة صادرة عن مؤسسة يرعاها ملك البلاد شخصيا.أين يكمن الخلل؟
قد يبدو للقارئ أننا أمام قضية من نسج الخيال أو فيلم هيتشكوكي لكن الأمر على النقيض من ذلك فالمسألة، مرتبطة بقضية من صميم الواقع. وهي تجسد قمة المعاناة التي قد يتجشمها مواطن في بلد يدعي احترام مفهوم حقوق الإنسان، كما هو متعارف عليه دوليا. بعد أن ضاق السيد العمراني حسن الإداري بقضيته والتي حالت دون إخراج مشروعه التنموي إلى حيز الوجود تقدم بشكاية إلى مستشارة جلالة الملك زليخة الناصري بحكم أن المشروع له طابع اجتماعي، توصل إثرها برد من المستشارة يفيد أن الشكاية أحيلت على مؤسسة ديوان المظالم. وبالفعل ربط المعني بالأمر الاتصال بالمؤسسة، حيث بعد مرور مدة سنة من التنقل بين فاس والرباط أصدر والي ديوان المظالم توصية نافذة لفائدة السيد العمراني حسن توصي بالإفراج عن مشروعه الاستثماري، منطقة وادي فاس. ولكن للأسف الشديد، لكنها لم تعرف طريقها الى التنفيذ بعد مما جعل المتضرر يراسل هذه المرة جلالة الملك بشكل مسترسل .وبالفعل تدخل السيد محمد معتصم، مستشار عاهل البلاد، فراسل الوزير الأول، باعتباره رئيسا للإدارة المغربية هذا الأخير، أحال الملف على وزارة الداخلية، والتي بدورها ستربط الاتصال بالوالي الغرابي، الصديق الحميم لشباط. وبمجرد توصل السيد محمد معتصم، مستشار جلالة الملك، بكتاب الوزير الأول سيحيله مرة أخرى على والي ديوان المظالم،و يؤكد للسيد محمد معتصم مستشار جلالة الملك من خلال رد وجهه إليه بتاريخ شهر أبريل 2008 أن التدخل المولوي يبقى السبيل الوحيد لإيجاد تسوية لملفي، انطلاقا من مبادئ العدالة والإنصاف، والتي لاتوجد في القوانين نفسها.
ومنذ ذلك الوقت، لم يتوصل السيد العمراني حسن بأي رد، وازدادت بذلك معاناته، ظل يتردد على مؤسسة ديوان المظالم بشكل دائم الأمر الذي خلق نوعا من الإحراج لوالي ديوان المظالم والذي أكد مايلي: ” ماحلهاش القصر- وبغتي نحلها أنا”. ومسؤول آخر أكد للعمراني حسن وهو في حالة عضب على ما يبدو ” سير اشك للرب”.
في ظل المعطيات السالفة الذكر، أي انطباع سيتولد لدى هذا المواطن وهو يعاين كل المؤسسات الرسمية في هذا البلد؟ ليس للتدخل لفائدته بل لإرغام مسؤولين محليين ومنتخبين لتنفيذ توصية نافذة صادرة عن مؤسسة ديوان المظالم، وذلك طبقا للقانون الداخلي للمؤسسة والمصادق عليه بظهير- علما أن التوصية تماثل إلى حد ما حكما قضائيا نهائيا وتعتبر هذه المؤسسة الحقوقية الكبرى التي يرعاها جلالة الملك وتظل تحت عناية جلالته الخاص أول مؤسسة في تاريخ المملكة يصادق عليها قانونها الداخلي بظهير شريف، بغية إعطاء المؤسسة مصداقية وقوة أكثر
أن إحداث مؤسسة ديوان المظالم من لدن جلالة الملك وبظهير شريف سنة 2001، جاء بهدف تحقيق مبادئ العدالة والإنصاف للرعية وحفاظا على كل مصالح المواطنين .إن هذه المؤسسة من المفروض أن تجسد مفهوم حقوق الإنسان عمليا خاصة ما يتعلق بمحاربة الشطط و استغلال النفوذ.
أنا الموقع – السيد العمراني حسن، الحامل لبطاقة التعريف الوطنية
عدد c 318676 أشهد على نفسي أنني أتحمل كامل المسؤولية، بخصوص
ما ورد من معطيات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.