مهنة التعليم و"التربية" مهنة عظيمة قد يعلم الجميع قدرها وأهميتها ، بيد انها اصبحت مع مرور الزمن وظيفة كغيرها من الوظائف لذا دخل فيها من لا يصلح وعمل فيها من لا يرجى منه نفع وانتظم في سلكها من لا يطلب منه اصلاح او علم او تربية ، هذا الواقع الذي لا ينكر ولا يجحد وليس بخاف على أحد.. في هذا الشأن ومرة أخرى توصل موقع أريفينو بنص شكاية من طرف جمعية آباء وأولياء تلاميذ ثاناوية مقدم بوزيان على مستوى جماعة أركمان إقليمالناظور، وُجِّهت نُسخ منها إلى كل من النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالناظور وقائد قيادة كبدانة وعامل إقليمالناظور ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني، ضد م.ج أستاذ مادة الإجتماعيات للتعليم الإعدادي. فحوى الشكاية:" نحن جمعية أباء و أولياء تلاميذ الثاناوية التأهيلية مقدم بوزيان بأركمان،ندين و نحتج على ما يقوم به أستاذ الإجتماعيات م.ج،حيث يعمد إلى التغيب الغير القانوني و الممنهج،مرارا وتكرارا بداية من سنة 2009 إلى حدود العام الجاري 2013 والتي تتجاوز العشرون يوما خلال كل تدشينة غياب بحكم التزاماته كعضو بإحدى الجماعات الحضرية بمدينة وجدة . ونحن إذ نحتج على هذا الوضع الذي أثر سلبا على السير العادي للدراسة و التحصيل لدى فلذات أكبادنا،نطالب بإلزام الجهات المعنية بقطاع التعليم لهذا الأستاذ المسمى الجامعي ميمون،بالمواظبة في عمله أو تنقيله من مؤسستنا ليترك المهنة لغيره ممن هم في مكانة هذه المهمة ". الأسئلة المطروحة:لماذا استبدل الأستاذ مكانه الأصلي ولجأ إلى "السياسة" بوجدة؟ومن يتستر عنه طوال هذه المدة رغم أنه كان موضوع عدة شكايات؟ هذا،وقد وصل إلى علمنا أن جمعيات من المجتمع المدني وأباء وأولياء أمور التلاميذ قد دقوا ناقوس الخطر وأعربوا عن حرجهم وأسفهم عمّا حصل ويحصل بخصوص هذا "الأستاذ" الذي يأتي ليعود وهم بصدد خوض أشكال احتجاجية خلال هذا الأسبوع قصد تدخل المسؤولين للنظر في هذه القضية وإحالة المعني بالأمر على المجلس التأديبي وإن كانت له مبررات بخصوص غياباته فكذلك المتضررون لهم الحق في أن يتعلم أبناءهم ومصالح التلاميذ فوق كل اعتبار. لنا عودة للموضوع