منذ أن غادر حارس مدرسة أفليون المدرسة سنة 2005 ولم يتم تعويضه ، أصبحت المدرسة عرضة للسرقات المتتالية ومرتعا للمنحرفين والمتسكعين لتناول الخمور والسموم ومرحاضا في الهواء الطلق لكل من أراد أن يفرغ مابداخل بطنه ومثناته بقيت الحالة لمدة شهرين ما خلق تذمرا وسط الأساتذة والتلاميذ وأولياء أمورهم رغم المراسالات والشكايات ، لكن غيرة أحد أبناء المنطقة جعلته يتقدم لحراسة المدرسة وحمايتها وتنظيفها من خريف 2005 إلى يومنا هذا لكن الغريب في الأمر أنه منذ ذاك الوقت لم يتوصل حسب تصريحاته ولو بدرهم واحد رغم أنه يتوفر على شهادة عمل بذات المؤسسة منذ التاريخ الآنف الذكر ورغم تزكية المدرسين لشهادته إذ يشهدون على حسن أداء واجبه ويستنكرون تملص الجهات المعنية من مسؤولياتها ويطالبون النائب الإقليمي السيد محمد البور لزيارة المدرسة والوقوف على معاناة التلاميذ والمدرسين وحارسها عاشور شعار0 ورغم المراسالات المبعوثة للمعنيين وعلى رأسهم محمد البور إلا أن مدرسة أفليون بيقيت على حالها لولا تدخل المواطنين لتنظيفها وحمايتها في زمن التبجح بجودة التعليم والتهافت حول المخططات التي تحمل موتها وكأن هذه المدرسة لم تدخل في خريطة وزارة التعليم وفي سياق ذي صلة شدد المهتمون على ضرورة تحميل الجهات المعنية مسؤولية ما يمكن أن يترتب عن الوضعية التي لن توصف في كل الأحوال إلا بالمهينة والخطيرة، كما لم يتوقف العاملون بذات المؤسسة بانشغالهم بموضوع حاجة المؤسسة إلى فضاأت إضافية من مراحيض وملعب للتلاميذ ومكتبة ومطعم وقاعة للإجتماعات ويلتمسون من نائب التعليم على إقليمالناظور بالتدخل العاجل وتعويض الحارس عن سنوات قضاها في حراسة وتنظيف المدرسة مواضيع سابقة تحدث فيها أريفينو عن مدرسة أفليون: مدرسة أفليون بقرية أركمان : هشاشة في البنية التحتية وتلاميذ يعانون وضعية صعبة مدرسة أفليون بأركمان : معاناة بالجملة .. ومحمد البور مطالب بالتدخل مدرسة أفليون بجماعة أركمان: تعب كلها حياة التلاميذ