نفذ تلاميذ أربعة أقسام بثانوية مقدم بوزيان بقرية أركمان أربعة وقفات احتجاجية في أقل من أسبوع.. إذ رفع التلاميذ المحتجون شعارات ولافتات تشجب حرمانهم من حقهم في التحصيل، لانعدام وجود أساتذة يتولون تدريس مادة الإجتماعيات بعد نقل أستاذة كانت تدرس ذات المادة لأقسام الأولى والثانية بكالوريا بعد تكليفها بمهمة لسد الخصاص ربما بمؤسسة أخرى، ما حرمهم من حقهم في التحصيل الدراسي بحسب تصريح ل “أريفينو”. وهكذا يعالج مسؤولو التعليم سد الخصاص عن طريق إحداث خصاص آخر، هذا وبعد حرمان حوالي 160 تلميذة وتلميذ من حقهم في دراسة مادة الإجتماعيات، خاصة ولا تفصلهم على الإمتحان الوطني سوى أيام معدودة، ما جعل ثانوية مقدم بوزيان تعيش على وقع الفتنة والغليان والإستنكار نتيجة الخصاص الحاصل في أساتذة المادة الآنفة الذكر ما يعتبره التلاميذ مؤشراً سيئاً على موسهم الدراسي. هذا وقد علمت “أريفينو” أن جمعية الآباء بهذه المؤسسة والإدارة قد قامتا بعدة اتصالات مباشرة مع مسؤولي النيابة الإقليمية، دون أن تجد الآذان الصاغية.. ولحد كتابة هذه السطور، ما زالت هناك 4 أقسام تضم حوالي 160 تلميذا بينهم من هم مقبلون على اجتياز امتحانات البكالوريا في مادة الإجتماعيات بدون أساتذة في ظل شعارات “التحصيل العلمي والجودة” و”انفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها الخارجي” و”ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص بتقديم الدعم الاجتماعي” وغيرها… ويتساءل آباء التلاميذ وأولياؤهم كيف تسمح وزارة التربية والنائب بحرمان هذا العدد الكبير من التلاميذ المقبلين على الامتحان من مدرس؟؟؟؟ فإلى متى سيبقى تلاميذ المستويات المذكورة آنفا بدون أساتذة؟ ومن وراء التستر على خلود بعض الأساتذة للراحة في حجرات العون في الوقت الذي تضيع فيه حقوق أبناء الشعب المغربي عبثا؟