توصل موقع أريفينو من مصادر موثوقة بخبر عاجل، مفاده إصابة جمركي و6 مواطنين مغاربة برصاص الحرس المدني الإسباني هذا اليوم. وتأتي وقائع الحادثة بعدما قام رجال الحرس المدني الإسباني بإخراج المغاربة بالقوة من التراب المليلي، الشيء الذي أثار حفيظة المواطنين الذي ردوا بالحجر. وأمام هذا التصرف رد رجال الشرطة الإسبان بطلقات نارية أصابت أحد رجال الجمارك المغاربة و6 مواطنين نقلو على إثرها إلى المستشفى الحسني بالناظور لتلقي الإسعافات الأولية. من ناحية أخرى ذكر موقع جريدة “الباييس” الإسبانية على الأنترنت (فيما يمكن إعتباره الرواية الإسبانية للأحداث) أن مئات المواطنين المغاربة هاجموا رجال الشرطة الإسبان بمعبر باب مليلية و أن عددا منهم كان ينوي إختراق الحدود (الوهمية) جريا و أن رجال البوليس الإسباني إضطروا لإطلاق أعيرة إنذارية و من ثم أعيرة مطاطية لتفريق المهاجمين و أن هذه الأحداث أدت لإصابة عدد من رجال الشرطة الإسبان بالمعبر إصابات طفيفة ما عدا شرطي واحد أصيب بجرح إثر مهاجمته بحجرة مما أدى لنقله للمستشفى و قد كلف الجرح المذكور 5 غرز و أضافت اليومية أن الأحداث إنطلقت حين رفض رجل جمارك مغربي عبور إحدى المهربات إلا بعد أخذ سلعتها و أنه لاحقها حتى دخل 6 أمتار في التراب الإسباني (حسب زعم الصحيفة) و أن رجل شرطة إسباني طالبه بالعودة لأنه دخل أرضا إسبانية فأجابه الجمركي المغربي قائلا “أنا سأتبع المهربين هنا في أي وقت أشاء و مليلية هي المغرب” فقام الشرطي الإسباني بضربه بعصاه لإجباره على الخروج و هنا وقعت إحتجاجات من طرف زملائه المغاربة على الإسبان و هنا تضيف الصحيفة بدأ المهربون و المهربات المغاربة برمي رجال الشرطة و الحرس المدني الإسباني بالقارورات و الأحجار و أن عددا من الشباب المغربي حاول دخول مليلية بشكل جماعي لضرب رجال الشرطة الإسبان الشرطة الإسبانية بادرت إثر ذلك لإغلاق الأبواب و أطلقت الرصاص المطاطي على المغاربة الذين بدورهم أغلقوا الباب و لم يفتحوها إلا بعد حضور سيارات الإسعاف لنقل الجرحى 5 ساعات بعد الحادث أصدر مندوب الجكومة الإسبانية بمليلية بيانا أعلن فيه أن فقط 15 شابا مغربيا هاجموا الشرطة الإسبانية بالمعبر أريفينو/ عدسة عبد الحق بالهادي صور من ناظوربريس صور من الأرشيف