اكدت يومية الصباح في عددها ليومه الجمعة نقلا عن مصادر مطلعة أن مكالمة هاتفية أجراها بارون المخدرات نجيب زعيمي ببرلماني الحسيمة سعيد شعو كانت وراء قرار إعفاء رئيس أمن الناظور ثم التحقيق معه و إيداعه بالسجن فيما بعد و حسب نفس المصدر فإن نجيب زعيمي اكد في معرض إعترافاته انه و مباشرة بعد مداهمة منزله بعاريض إتصل بالبرلماني الريفي المذكور ليطلب منه التدخل لصالحه فما كان من شعو سوى طمأنته و إمداده برقم هاتفي قال له أنه لرئيس المنطقة الأمنية بالناظور و أن عليه أن يتصل به و أنه سيتكفل بالموضوع و عندما استفسره الزعيمي عن طريقة تخليصه من الورطة صرخ في وجهه و قال له “راه هادشي ماشي كلام التلفون..راني درت اللازم مع رئيس الامن و راه غادي يتكلف…” و بناء على تصريحات زعيمي خلال البحث معه حرر تقرير أرسل للمديرية العامة للأمن الوطني التي أمرت بإعادة الإستماع لبارون المخدرات فأعاد تأكيد أقواله مضيفا أنه عندما إتصل بالرقم الهاتفي الذي أملاه عليه البرلماني وجده خارج التغطية و رغم معاودة الإتصال لم يرد عليه احد. و نفى زعيمي أن يكون سبق و التقى بمحمد جلماد أو التعامل معه و ان البرلماني شعو هو من طلب منه الغتصال به لتخليصه من الورطة. و أضافت الصباح ان إسم جلماد لم يرد على لسان اي متهم و حتى عميد الأمن حجي كما سبق و أكدت يومية أخبار اليوم و أن التحقيقات الداخلية للإدارة العامة للامن الوطني لم تثبت أي صلة لجلماد بمهربي المخدرات… و امام نفي رئيس أمن الناظور السابق أمام المحققين لأي صلة له ببارون المخدرات او البرلماني لم يكن امام الإدارة العامة سوى إعفائه من مهامه و إحالة الملف للتحقيق في إنتظار إعتقال البرلماني شعو و تسليمه للسلطات المغربية لتأكيد أو نفي ما جاء على لسان البارون نجيب زعيمي ضد جلماد. و يشار أخيرا أن ضباط الفرقة الوطنية لا يزالون يتابعون أبحاثهم لإعتقال عدد من المبحوث عنهم بمنطقة الناظور و الريف