أوقفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في إطار التحقيق في ملف شبكة “الحاج” نجيب زعيمي لتهريب المخدرات طبيبا و ممرضا بالناظور للإشتباه في صلتهما ببارون المخدرات و علمهما بعمليات تعذيب إبن عمه في ضيعته الفلاحية و تقديمهما الإسعافات له حتى يتسنى للمتهم تعذيبه إلى أن يعترف بمكان إخفائه مبلغ مليار و 200 مليار مليون سنتيم. هذا و أكدت يومية الصباح في عددها ليومي السبت الاحد ان إيقاف الطبيب و الممرض ياتي بعد إعتراف المتهم بأنه إستعان بهما لعلاج الضحية من الحروق الناتجة عن إستخدام محلول الحامض الفسفوري المعروف شعبيا بالماء القاطع حتى يتسنى له ممارسة التعذيب عليه من جديد ليكشف له عن مكان إخفائه الاموال المشار إليها، و صرح نجيب زعيمي حسب نفس المصدر أنه مارس التعذيب لعدة أيام على إبن عمه و ان كلا من الطبيب و الممرض قدما له علاجات من الحروق طيلة جلسات التعذيب إلى أن فارق الحياة قبل حوالي 9 أشهر و لم ينجح تدخل الطبيب و الممرض في إنقاذ حياة الضحية و ذلك بعد عدة جلسات تعذيب و السبب حسب الطبيب الشرعي هو أن الحامض الفسفوري تسرب الى جسم الضحية عن طريق الجروح مما تسبب في وفاته. و حسب مصادر الصباح فإن الطبيب أنكر صلته بالملف و علمه بتعذيب ابن عم بارون المخدرات و من المنتظر أن تتم مواجهته بتصريحات نجيب زعيمي خلال مثولهما أمام قاضي التحقيق لدى استئنافية البيضاء. و في نفس القضية روت مصادر خاصة لموقع أريفينو حكاية الخلاف الذي دار بين زعيمي و ابن عمه و الذي يعود لصفقة صرف مبالغ مالية عائدة من تجارة المخدرات تكلف بها ابن العم قبل أن يعود في هيئة مزرية ليخبر نجيب زعيمي بأنه تعرض للسرقة و الضرب من طرف مجهولين… نجيب زعيمي الذي لم يصدق رواية ابن عمه قام بتعذيبه إثر ذلك لعدة أيام دون أن يتزحزح أبن العم عن روايته المتعلقة بحادث السرقة… و بعد وفاته إثر التعذيب المتواصل ظل نجيب الزعيمي يخبر عائلة الضحية أنه قد بعثه في مهمة طويلة الأمد و انه يقيم بالديار الهولندية فيما لم يجرؤ أي من مساعديه ممن حضروا الحادثة عن إخبار أي فرد من عائلته بالحقيقة. أموال و وثائق حجزت إثر مداهمة وكر نجيب الزعيمي