الغاني.. الحلقة المفقودة في تهريب المخدرات وصف الغاني بأنه زعيم شبكة مخدرات بالناظور، وسلطت الأضواء على متهم جديد في ملفات المخدرات، وبدات ألشكوك تحوم حول طريقة إيقاف المتهم البالغ من العمر 44 عاما . دخلت عائلة المتهم على الخط، بعد أيام من إعلان تفكيك الشبكة، وتحدثت عن التعذيب النفسي الذي تعرض له المتهم بمقر أديستي بتمارة، ولم يخف شقيقه أن 13 عنصرا من »ديستي» أوقفوا امحمد الغاني بعد اقتحام منزله يوم فاتح يناير الماضي في السادسة والنصف مساء، ولم يفتشوا أي غرفة في آلبيت وكانوا يسالونه عن وثيقة ولم يغادرو.ا المنزل حتى عثروا عليها مشيرا في الوقت نفسه إلى آن عناصر ديستي تعاملوا معه بعنف اذ حسب قوله عندما طرق باب المنزل، فتحوا له. وأدخلوه. ليفاجآ بوجود عدد كبير من رجال المخابرات كانوا يحاصرون شقيقه في الطابق الأول. فندت رواية الأسرة ما ورد في محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، إذ كشف الشقيق الأصغر ل »امحمد الغاني » آن ما ورد في المحضر تضمن كثيرا من التناقضات بينها تاريخ اعتقال شقيقه يوم 11 يناير الماضي» والادعاء أنه اعتقل في البيضاء، في حين آنه اختطف يوم فاتح يناير» من منزله بالناظور» وقضى 11 يوما في المعتقل السري ل”ديستي” بتمارة قبل آن يسلم الى الفرقة الوطنية. أجمع أفراد الآسرة على التشبث بتصريحاتهم، إذ قالت زوجة امحمد الغاني إن مجموعة من الأشخاص بالزي المدني اقتحموا البيت وأوقفوا زوجها، وضربوا رأسه مع جدار البيت، قبل أن يصعدوا به إلى الطابق الأول وضلوا، لدقا تق يبحثون عن ما قالوا إنه ورقة،حتى عثروا عليها وحسب زوجة المتهم، فإن أحد الآشخاص الذين اقتحموا المنزل، فتح باب غرفة ابنتها. فوجدها نائمة، ليطلب رفاقه عدم ازعاجها . وواصلت الزوجة سردها للوقائع قائلة: «إن الأشخاص الذين اقتحموا البيت لم يعرفوا بأنفسهم وأخذوا زوجها الى وجهة مجهولة وان عائلته بحثت عنه عليلة 15 يوما لدى المصالح الأمنية والقضائية، ونفى الجميع علمه بمكانه، ما دفع الى الاعتقاد آن احدى العصابات قد تكون وراء اختطافه ، في حين لم تشعر عائلة الغاني بمصيره إلا يوم 14 يناير الماضي، إذ اتصل بها احد الأشخاص من مدينة الدارالبيضاء ليخطرها أنه معتقل في كوميسارية المعاريف وأن الفرقة الوطنية تحقق معه وستحيله على القضاء. وأكد شقيق المتهم أنه بعد إيداع الآخير سجن عكاشة بالبيضاء زاره وفوجئ بتدهور حالته الصحية. وقال «لقد كنت كلما أقترب منه يبتعد عني، وفي الزيارة الثانية كشف لي انه تعرض للتعذيب في معتقل المخابرات و؟نهم هددوه بتعذيبه بالكهرباء في خصيتيه وأن طبيبا زاره في مقر المخابرات لعاتجه، وأنهم عرضوا عليه صورا لعناصر في الدرك والبحربة الملكية والقوات المساعدة. وطلبوا منه آن يعترف بتورطهم في تهريب الحشيش من القرى الساحلية بالناظور الى اسبانيا. وطبعا نفت عائلة المتهم آن يكون ابنها زعيم شبكة لتهريب المخدرات أو يملك عقارات وحسابات بنكية خيالية موضحة آنه مجرد مسير مقهى ببني انصار ويمتلك فقط منزلا بحي أولاد بوطيب مؤكدة آنا لم يسبق له آن زار أي دولة آوربية آو حتى مدينة مليلية المحتلة.. . فهل تكشف محاكمته الحقيقة الغائبة؟ الصباح