قال مصدر موثوق من اللجنة الإقليمية المكلفة بملف التغطية الصحية راميد بالناظور ان اللجنة كثفت خلال الأسابيع الماضية من مجهوداتها و صادقت على اكثر من 6000 طلب من مختلف مناطق الناظور. و حسب نفس المصدر فإن اللجنة قامت بكل واجباتها و عالجت حتى الملفات المرفوضة من طرف النظام المعلوماتي و أرسلت مساعدين اجتماعيين للتاكد من حالة العائلات المرفوضة و بناء على التقارير المنجزة في هذا الإطار قررت قبول حوالي نصف طعون اصحاب الملفات المرفوضة سابقا. المصدر أكد ان التأخير الملاحظ في تسليم بطاقات الراميد رغم استنفاذ المساطر الإدارية يعود للهيئة المركزية المكلفة بمراجعتها و طبعها و إعادتها للناظور بغرض توزيعها على المستفيدين. هذا التأخير يقول المصدر ادى لتأخر استفادة ىلاف الناظوريين و الناظوريين من مميزات البطاقة في مجال التطبيب حيث لا يسمح لهم توصيل الملف سوى بالإستفادة من خدمات المستعجلات دون غيرها. و رغم التسهيلات التي يتم تقديمها على مستوى المراكز الصحية اتجاه حاملي هذه التوصيلات الا ان هذا يبقى حلا مؤقتا، و اكد المصدر أن للمشكلة وجها آخر يجب الإشارة إليه هو رفض عدد من المستفيدين من بطائق الراميد تسديد مستحقات الحصول على البطاقة مما يؤدي ايضا لتاخر عمليات تسليمها.