كتاب جديد من مائة وسبعين صفحة لمؤلفه المغربي عمر عمري أبي العصماء، نزل إلى السوق الثقافي للتداول، وهو كتاب جمع في المؤلف أهم وأصح أقوال أهل العلم القدامى والمعاصرين من الأدلة الشرعية التي تثبت وجوب التكفير الشرعي وتحريم التكفير البدعي. كتاب يشمل جميع الأحكام الشرعية المتعلقة بنواقض الإسلام، أسلوب سهل لين، خطاب إملائي يسير الفهم. وكما لا يخفى على الجميع أن العصر الآن – وفي ظل ما يكتنفه من تغييرات دينية وسياسية فإن الناس أحوج إلى مثل هذه المؤلفات أكثر من ذي قبل، نظرا لتشعب الأفكار وتطور مصادر تنميتها، التي إما أن تؤدي إلى مصلحة راجحة، أو مفسدة كبيرة قائمة، وحُلول هذا الكتاب يبين للناس ما اختلفوا فيه من آراء أغلبها لا يصدر عن دراسة علمية معمقة؛ فكثير من الناس، بل اغلب الناس ما إن يروا من أحد معصية أو ذنبا أو خطأ غير مقصود إلا وكفروه ورموه بالزندقة والإلحاد، وهذا من باب التكفير البدعي الذي هو محرم بالكتاب والسنة والإجماع، وكثير منهم كذلك إن رأوا من أحد كفرا بواحا لم يكفروه تكفيرا شرعيا، وإنما يمرون على فعله أو قوله مر الكرام وكأن المسالة لا تعنيهم. وهذا الكتاب يرفع الستار عما كان غير مفهوم بين الناس، ويبين كيفية التعامل مع من وقع في الكفر قصدا ومن وقع فيه سهوا. لذا أنصح الأخوة بمراجعة الكتاب فإن فيه من الخير ما لا يستغني عنه عاقل؛ وكما أريد أن أخبر الإخوة الكرام أن في الطريق كتبا أخر للمؤلف الناظوري، منها ما أثنى عليها أهل العلم كالشيخ ربيع والشيخ البكري والشيخ القحطاني، ومن بين هذه المؤلفات: أقوال العلماء الثقات في حكم إنشاء الجمعيات. العذر بالجهل قول فصل وليس بالهزل. كشف اللثام عن مبتدعة العصر اللئام . القواعد الثلاثة العظمى. في مجلدين كبيرين