حن، ورثة المرحوم الحاج بوجمعة المحمودي، و إيمانا منا بالواجب الذي يفرض علينا تنوير الرأي العام، و خصوصا المحلي منه، فيما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية بخصوص إقدام رئيس جماعة بني وكيل اولاد محند بإقليم الناظور على حرث جزء من مقبرة واقعة بدوار لبصارة جماعة نيزطوطين و ضمها لمزرعته الكائنة بنفس الدوار. و حتى نسمي الأشياء بمسمياتها، و نعطي للحقيقة حجمها الصحيح في هذا الموضوع الذي أريد له أن يكون قضية مثيرة للنقاش و الجدال، فإننا نصرح بما يلي: إن الضيعة المعنية، عكس ما تم التصريح به، توجد في ملكية ورثة المرحوم بوجمعة المحمودي، و ليس في اسم السيد احمد المحمودي الذي يعد أحد الوارثين ليس إلا. إن احترامنا للمقبرة المعنية و صياتنا لها باستمرار من منطلق عقيدتنا الإسلامية التي تفرض علينا احترام قبور المسلمين و قبور غير المسلمين، و نظرا للإستياء العارم الذي عبرت عنه الساكنة المحلية لما تداولته بعض المنابر الإعلامية المغرر بها، فإن جل أعيان المنطقة هرعوا إلى عين المكان لمساندتنا ضد هذا التشهير الذي طال سمعتنا، مؤكدين في نفس الوقت مساندتهم المطلقة لنا في الوقوف ضد الذين يستغلون القبور و المقابر للبلوغ إلى مآرب دنيئة. إن المعاينة التي قام بها سكان دوار لبصارة و بعض الدواوير المجاورة لها، خصوصا كبار السن منهم، وقفت على حقيقة الأمور كما هي و التي تفند الادعاءات و التصريحات التي أدلى بها أولئك المصرحين ( المأجورين ) لبعض المواقع الإلكترونية. كما نسجل تضامن و مآزرة الساكنة المحلية لنا في هذا التشهير الذي طال سمعة عائلتنا و محاولة النيل من مصداقيتها. وكذلك نثمن الاستغراب الذي عبرت عنه ذات الساكنة حيال مضمون الشكاية التي أدلى بها ناظر الأوقاف و الشؤون الإسلامية لدى المحكمة الابتدائية بالناظور و المتضمنة لتصريحات منافية للحقيقة و الواقع. إن وقوف الساكنة المحلية، مدعومة بممثلي مختلف المنابر الإلكترونية الهادفة، على الحقيقة كما هي و ليس كما أريد لها أن تكون، نثمنه ( كعائلة المحمودي ) عاليا ونعتبره دعما معنويا كبيرا يشجعنا على التصدي لمثل هذه المناوشات التي تساهم في إذكاء الحقد و الضغينة في أوساط الساكنة عوض المساهمة في التفاهم و التنمية. و في الأخير نشكر كل من ساهم من قريب أو بعيد في إماطة اللثام عن الحقيقة التي حاولت بعض الجهات طمسها و تغليط الرأي العام بعكسها و السلام. حرر بالعروي في: 27/11/2012