تستنكر مصادر من ساكنة جماعة أمجاو غياب طبيب المركز الصحي لفترة طويلة ، عانى خلالها المرضى عناء التنقل الى المركز الصحي بجماعة دار الكبداني من أجل العلاج ، رغم قصر اليد وضعف الامكانيات المادية لأغلبهم ان لم نقل لجلهم ، ويعرف هذا المركز مجموعة من التجاوزات من قبل المسؤولين عليه، وكذا غياب بعض الممرضات بدون مبرر ولا سبق انذار معتبرين هذه الوظيفة فرض كفاية لا فرض عين ( الي حضر باركا ) ، وكذا التهرب من فحص أي حالة كيفما كان نوعها تحت ذريعة غياب الطبيب المسؤول وارسالها الى المركز الصحي بدار الكبداني أو الى المستشفى الحسني بالناضور( الطاكسيات أو الحافلات ) وخاصة النساء الحوامل، حيث رغم الامكانيات المتوفرة في هذا المركز فهو لايلبي حاجيات المرضى . وخاصة سيارة الاسعاف فرغم تواجدها بهذا المركز فهي في عطلة مفتوحة بغياب سائق رسمي لها وبالتالي وجودها كعدمه. أما فيما يخص المستعجلات فحدث ولا حرج ، فالويل كل الويل لمن مرض أيام السبت أو الاحد أو من الساعة الرابعة زوالا حتى الثامنة صباحا…… وبناأ على هذه المعطيات تشيد الساكنة بالمسؤولين على هذا القطاع الحيوي بمايلي : زيارة آنية لهذا المركز . الحاق طبيب رسمي بالمركز. تعيين سائق لسيارة الاسعاف . فتح باب المستعجلات في الأوقات السالفة الذكر . الوقوف على خروقات العاملين بهذا المركز .