تعيش الطريق الرئيسية 115 الرابطة بين تمسمان و بن الطيب حالة كارثية يصعب وصفها نتيجة إهتراء جزء كبير منها وتحول الجزء الآخر الى حفر واخاديد كبيرة يصعب المرور عبرها مما يحول سفر مستعملي هذا الطريق الى جحيم لا يطاق وقد عاين مراسل الموقع في جولة لي حالة هذا الطريق التي تعرضت لجميع أنواع التعرية نتيجة الأمطار والسيول التي تجرف اليها الأحجار ويعود تاريخها مند الاستعمار الاسباني بالريف حتى أصبحت كلها تشققات وتصدعات كأنها لوحة تشكيلية لرسام تجريدي في ظل غياب أي إصلاح أو ترميم من الجهات المسؤولة لتبقى سلامة مستعمليه في خطر دائم خصوصا وأن هذا الطريق أصبح يعرف أسبوعيا حوادث سير خطيرة وفي نفس السياق عبر عدد كبير من مستعملي هذه الطريق للموقع عن استيائهم العارم من الحالة الكارثية التي آلت اليها هذه الطريق نتيجة إهمالها من قبل مسؤولي المنطقة رغم انها البوابة الثانية لقبيلة بني وليشك على خارج آملين أن تخصص بعض الميزانيات لإصلاحها في القريب العاجل إن الحالة السيئة لهذا الطريق التي انتهت مدة صلاحيتها باعتبار أنها أنجزت منذ عقد من الزمن أصبحت تضاعف على مستعمليها مدة الوصول من مدينة ابن الطيب الى تمسمان أو انوال نتيجة حتمية مراوغتهم للحفر والخنادق التي تعتري هذه الطريق فعلا أصبحت كابوسا حقيقيا لمستعمليها وفي ظل هذه الوضعية المزرية لهذا المسلك الطرقي الذي يستعمله المئات من المواطنين يوميا يبقى مسؤولي المنطقة مكتوفي الأيدي أمام هذه الوضعية الكارثية التي تتفاقم يوما بعد يوم ورغم أن هذه الطريق تسبب في عزلة ساكنة مهمة من قبيلة بني وليشك عن معظم المصالح الإدارية والتربوية والصحية التي توجد فقطبمدينة ابن الطيب نتيجة صعوبة المرور من المسلك ويبقى السؤال مطروحا ما ذنب ساكنة بن الطيب من تردي أوضاع البنيات االلتحتية بالمنطقة