أعلنت مجموعة من ناشطات حركة 20 فبراير بالدار البيضاء، بحر الأسبوع الماضي، عن تشكيل لجنة مستقلة للنساء تحت عنوان "عشرينيات البيضاء". وقالت إحدى الناشطات في تصريح ل"الرهان" إن مبادرتهن بمثابة صرخة ضد "الاضطهاد المزدوج"، الذي تعيشه المرأة نتيجة هيمنة الفكر التقليدي الذكوري، و غياب حق المساواة الكاملة بينها وبين الرجل داخل المجتمع المغربي. وانتقدت الناشطة ذاتها، هيمنة الفكر الذكوري داخل حركة20 فبراير ، معتبرة اللجنة صوت المناضلة البيضاوية داخل "الحركة الفبرايرية"، التي و إن كان عمرها يتجاوز النصف سنة تقول الناشطة ،فإنها ظلت حركة يهيمن الرجال فيها على التسيير و إتخاد القرار بشكل شبه مطلق، يكاد معه ينعدم دور المرأة في النضال إلى جانب الرجل. وفي بيانها التأسيسي استبعدت الناشطات مطلقا إمكانية تحقيق أي تقدم نضالي في المغرب خارج مشاركة المرأة الرجل في التسيير والتدبير والتنفيذ، نافيات أن يكون باستطاعة الرجل انتزاع حقوقه دون أن تتمكن المرأة قبله أو معه بتوازي بانتزاع حقوقها.