العمدة عزيز الرباح حزب العدالة والتنمية هاجم صباح أمس الثلاثاء 24 غشت الجاري، بجماعة سيدي الطيبي، بالقنيطرة، "شمكارة" مدججين بالسيوف والهراوات، عدد كبير من النساء اللواتي كن يتظاهرن في وقفة احتجاجية، دعت إليها"الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان" للاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، بالجماعة. وخلف الهجوم، حسب شهود عيان، إصابات متفاوتة الخطورة، لم يسلم منها رئيس الرابطة على مستوى صدره، وكذا في صفوف المحتجات، البالغ عددهن قرابة 400 متظاهرة، كانت حناجرهن تصدح بشعارات تطالب المسؤولين، بتزويدهن بالماء والكهرباء وتوفير الشغل، وبالتوزيع المنصف والعادل للمعونات الرماضية، التي قالت مصادر للرهان ان عمدة القنيطرة وزعها على أحبائه ومواليه. وحامت إشاعة بعد الحادث تقول أن الهجوم جرى بتنسيق بين رئيس الجماعة، والعمدة الرباح، والسلطات المحلية. وحاولت "الرهان" الاتصال بالسيد العمدة لاستجلاء اللبس والتوضيح غير أن هاتفه ضل يرن دون رد.