تهجم عزيز رباح، عضو الأمانة العامة للعدالة والتنمية ورئيس المجلس البلدي بالقنيطرة، على مؤسسة العمران بالقنيطرة واتهم الموظفين بتهم خطيرة من قبيل المتاجرة في البقع الأرضية مطالبا بالاطلاع على الملفات دون أي صفة تخوله ذلك، ولم يعمد رباح على التوجه عند المسؤول عن المؤسسة ولكن لوحظ وهو يتجول في ممرات المؤسسة موجها أقبح النعوث للموظفين، وشرع موظفو مؤسسة العمران في التشاور قصد تنظيم وقفة احتجاجية ضد رباح. وما زال رباح غارقا في مشاكل التسيير حيث أنه لم يستطع القيام بواجبه كرئيس للمجلس البلدي بمراقبة الجبايات البلدية التي تعرف تسيبا إضافة إلى وصول ملف النقل الحضري إلى الباب المسدود بسبب سوء التسيير الذي يعم كل مرافق المدينة، و إلى المصالح الضيقة التي تتحكم في أصحاب القرار محليا اتجاه هذا القطاع، وتنتظر رباح ملفات من العيار الثقيل.