أعلنت النقابة الوطنية لمهني عربات الاغاثة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل خوضها إضرابا وطنيا لمدة 24 ساعة قابلة للتمديد، ابتداء من يوم أمس الأربعاء 31 أكتوبر، وذلك بمشاركة جميع المهنيين والشركات والمقاولات المتخصصة في الاغاثة والجر. ونددت النقابة بما أسمته "الحالة الكارثية والمزرية التي وصلت إليها أوضاع النقل بصفة عامة واستنكارا للصمت غير المبرر من طرف الوزارة الوصية وكذا تضامنا مع جميع الجمعيات المهنية والهيئات النقابية الممثلة للنقل بصفة عامة". ودعت النقابة جميع الكتاب الجهويين والمحليين التابعين لها بتنفيذ قرار الإضراب على الصعيد الوطني بالنظر للمستجدات الأخيرة والمرتبطة بالملف المطلبي الخاص بمهنيي وأرباب عربات الاغاثة والجر. وأوضحت أن جميع المهنيين والمقاولات والشركات المشتغلة بالقطاع أصبحت "عاجزة عن مواصلة الاستمرار والاشتغال في ظل الزيادات المتتالية في المحروقات دون أي زيادة تذكر في الخدمات المقدمة من طرف مهنيي القطاع، ناهيك عن المضايقات التي يتعرض لها السائقون من طرف السلطات الأمنية والدركية المرابطة في الطرقات الوطنية والطرق السيارة وأعوان المراقبة الطرقية الذين يتعاملون مع السائقين في إطار سياسة الكيل بمكيالين فيما يخص الحمولة". وكان مهنيو وأرباب الشاحنات لنقل البضائع قد توصلوا أمس الأربعاء 31 أكتوبر إلى اتفاق مع وزير النقل واللوجسيتيك والماء، محمد اعمارة، وبناء عليه تم تعليق إضرابهم الوطني الذي دام أسبوعا.