يعيش فريق شباب أطلس خنيفرة، لكرة السلة النسوية، أزمة مالية تعصف بالفريق، حول هذه الأزمة، ظروفها، وواقع الفريق، ومستقبله، وعن تدخل الجامعة والمجالس المنتخبة، طرحنا الأسئلة على محمد أولقايد، رئيس النادي - ضعنا في عمق أزمة فريق شباب أطلس خنيفرة لكرة السلة النسوية؟ الفريق بفضل نضاله المستميت، وبتضحيات ثلة من الغيورين، ذوب العقبات والصعاب إلى أن تبوأ مكانه بين فرق الصفوة (الوداد، الجيش الملكي، الكوكب المراكشي..). بمجرد ذكر هذه الفرق العريقة، سيبدو فريق شباب أطلس خنيفرة، متحديا نفسه وظروفه، وواجه بروح عالية رغم على الرغم من محدودية إمكانياته وشح الإعانات، حيث توقفت جميع الجهات، عن تقديم أي مساعدة للفريق، حتى لو كانت معنوية ورمزية، فشتان بين فريق كرة القدم النسوي مثلا ونظيرة في كرة السلة، فالأول يحظى بدعم كبير بينما أغلقت جميع الأبواب في وجه الثاني.
هل تم مراسلة الجامعة؟ وكيف كانت الردود؟ في ما يخص الجامعة الملكية لكرة السلة، فالجميع يعرف الأزمة الخانقة التي تتخبط فيها سواء من حيث الهيكلة، أو من حيث تراكم الديون، الشيء الذي حال دون ممارستها لدورها في التأطير والتسيير، وتقديم ما يمكن من دعم، لهذه الأسباب لم نطرق أبواب الجامعة، لأننا على يقين أننا لن نحصل على شيء. ماذا تقترحون بصفتكم رئيسا كبدائل للخروج من الأزمة؟ وما هو مستقبل الفريق بنظركم؟ الحلول كثيرة لو توفرت الإرادة لدى المسؤولين، فمتى زال الحيف وتم التعامل بالتساوي مع جميع الرياضات، زالت كل عوامل الإحباط وشقت كل رياضات المدينة طريقها نحو التألق، ووجدت كرة السلة في خنيفرة المكانة التي تليق بها. ولكن معا الأسف، لا المجلس البلدي يعترف بهذه الرياضة، ولا المجلس الإقليمي ولا المجلس الجهوي ولا العمالة، فالكل يدير ظهره لنا واعتبروها رياضة زائدة، مع العلم أن مدينة خنيفرة؛ تعج بالطاقات الشابة، التي تعشق هذه الرياضة، وتتمنى أن تجد يوما، فريقا كبيرا ذكوريا أو أنثويا، ليفرغ ما يختزنه من طاقات واعدة.