ألقى المكتب المسير لشباب أطلس خنيفرة لكرة القدم النسوية ب «قنبلة رياضية» على مكتب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، علي الفاسي الفهري، من خلال قرار اعتذاره عن خوض مباراة الترتيب، ومطالبته للجامعة ب «تصحيح الوضع مستقبلا» والعمل بجدية على نزع ما وصفه ب «طابع الفولكلور عن هذه الرياضة واعتماد مقاربة تشاركية بغاية التواصل والانفتاح على مختلف الفرق من باب توحيد الطاقات»، ولم يفت المكتب المسير لكرة القدم النسوية، المتوج بكأس العرش لسنتين متتاليتين، مباركته لفريق أمجاد تارودانت مسبقا بالرتبة الثالثة. طاقم للا نزهة العلوي المدغري، من خلال مراسلته لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، شدد على طعنه في ما وصفه ب «الارتجال الذي شاب تنظيم نهائيات البطولة الوطنية النسوية هذه السنة، حيث فوجئ بلجنة القدم النسوية وهي تدعوه، من خلال البرنامج الذي توصل به يوم الثلاثاء الماضي 19 يونيو 2013، للحضور في غضون أقل من أسبوع إلى العاصمة الرباط لخوض غمار مباراة التنافس على المرتبتين الثالثة والرابعة. وبخصوص هذا «العبث» اعتذر الفريق الخنيفر عن المشاركة في المباراة الترتيبية التي جرت أول أمس الأحد لعدة اعتبارات وأسباب، منها أساسا ما وصفه ب «منح امتياز مجاني لفرق معينة على حساب أخرى، جراء التباين والتفاوت الناتج عن منح الاختيار لفرق الجنوب من أجل خوض بطولة مصغرة بين ثلاث فرق، امتنع فيها النادي البلدي للعيون عن الحضور لتحديد البطل، رغم عدم خوضه لأي من دورات البطولة المبرمجة من طرف الجامعة، في حين تم حرمان فريق خنيفرة من هذه الفرصة رغم التزامه ومساهمته، يقول ضمن مراسلته، في إنجاح البطولة شطر الشمال، مع ما كلفه ذلك من مصاريف وجهد كبيرين، بغض النظر عن عدد النقاط على مستوى هذا الشطر أو ما شابه»، ما اعتبره الفريق الخنيفري خرقا سافراً لأدبيات الرياضة، وضرباً لمبدأ تكافؤ الفرص، ومساساً مباشرا بحق الفريق في فرصة ثانية للتنافس على البطولة أسوة بباقي الفرق. فريق شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم النسوية بخنيفرة زاد فعبر عن قلقه إزاء الجامعة الملكية المغربية لسبب «عدم توصله منها، كما هو الحال كل سنة، ولو بإشارة واحدة توحي باتخاذ هذه الجامعة لقرار حاسم ومنصف لإتمام البطولة أو تحديد المراتب»، ما جعل الفريق يقوم بتسريح جميع لاعباته، علما أنه أنهى بطولة شطر الشمال في اليوم الخامس من ماي المنصرم، وبالتالي يصعب عليه دعوة اللاعبات، بعد كل هذه المدة من التوقف، لأجل خوض أي مباراة، وليس من المستبعد أن يكون في ذلك خطرا على سلامتهن الصحية والبدنية. وفي ذات السياق، لم يفت الفريق الخنيفري الإشارة إلى ما شاب معيار وشروط البطولة من خرق واضح للقوانين المنظمة للعبة، ذلك بعد ما صار الارتجال ومحاولات الخضوع للأمر الواقع سبيلين لإنقاذ موسم على حساب فرق قدمت الكثير للعبة وطنيا. نهاية البطولة الوطنية النسوية الجيش الملكي يفوز على الوداد البيضاوي ويحرز اللقب أحرز فريق الجيش الملكي لقب البطولة الوطنية لكرة القدم النسوية، عقب تفوقه على الوداد البيضاوي بهدفين دون رد في المباراة النهائية التي جمعت بينهما عصر يوم الأحد بملعب مولاي الحسن بالرباط. وسجل هدفي الفريق العسكري كل من ابتسام الجريدي في الدقيقة 15 وغزلان شباك في الدقيقة 49 عن طريق ضربة جزاء. وأكمل فريق الوداد البيضاوي المباراة بعشرة لاعبات بعد طرد حكم المباراة السيدة إنصاف الحركاوي اللاعبة نورة رزقي في الدقيقة 52 . وبهذا الإنجاز يكون فريق إناث الجيش الملكي قد أحرز لقبه الأول حارما فريق الوداد البيضاوي من تحقيق باكورة ألقابه. وبلغ فريق الجيش الملكي المباراة النهائية على حساب شباب أطلس خنيفرة فيما تأهل فريق الوداد البيضاوي على حساب أمجاد تارودانت. وعاد المركز الثالث لفريق أمجاد تارودانت بعد أن رفض فريق شباب أطلس خنيفرة إجراء مباراة الترتيب. وفي نهاية هذه المباراة، تم تسليم كأس البطولة وجائزة مالية قدرها 100 ألف درهم لعميدة فريق الجيش الملكي فتيحة العسيري وكأس وصيف البطل وجائزة مالية قدرها 60 ألف درهم لفريق الوداد البيضاوي بالإضافة إلى الميداليات الذهبية والفضية والنحاسية للفرق الثلاثة الأولى. وكان لقب الدورة الماضية من نصيب فريق النادي البلدي للعيون عقب تفوقه على شباب أطلس خنيفرة بالضربات الترجيحية 4 - 3 بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل (1 - 1) في اللقاء النهائي الذي جمع بينهما بملعب الحارثي بمراكش.