كرة القدم النسوية، جرح مؤلم في جسد كرة القدم المغربية فإضافة إلى« حكرة» المسؤولين الذين لم يقبلوها إلا بعد نزول سيف الفيفا، نجد المشاكل تنخر جسمها: تقسيم جائر أراح فرقا وعذب أخرى، إلى الحد أن هناك فرق تقطع 17000 كلم سنويا وأخرى لاتقطع سوى 2000 كلم سنويا، إعتذارات لأقوى الفرق، فضائح تهجير اللاعبات، ممارسات هزت جسم كرة القدم النسوية، من تحرش ببعض الممارسات من طرف شاذات ،واستغلال لهن من طرف بعض المسؤولين. عن المعاناة، عن الجرح الذي لم يندمل، عن تلك الومضات للأمل، كان لنا لقاء مع محمد سلاك رئيس فريق أطلس 05 بالفقيه بن صالح وبهية اليحمدي رئيسة الأمل السلاوي. بهية اليحمدي أستاذة التربية البدنية خريجة المعهد الوطني مولاي رشيد،حاليا رئيسة فتيات الأمل السلاوي ،عضوة باللجنة المركزية لكرة القدم النسوية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ،رئيسة الجمعية المغربية لأطر كرة القدم النسوية . الفتاة الممارسة لكرة القدم أمانة علينا أن نقدرها حتى نستطيع أن ننال ثقة الآباء وأمهات ممارسات كرة القدم علينا أن نعتبرهن أمانة،أمانة يجب رعايتها بصرامة وحزم ،لأ ننا نعيش في مجتمع له ثقافته، وقيمه، ومرتكزاته،خاصة وأن هناك من الفرق من تضطر لاعباتها للغياب والخروج من بيت الوالدين ليومين او أكثر.هذه المسؤولية، كنت دائما أعي تبعاتها لذلك كنت دائما أسهر على إيصال الفتيات إلى بيوتهن حتى أريح ضميري، وأزيد من ثقة الوالدين في بناتهن، وفي شخصيا. أمام هذا، فإنني وهذا رأيي أصر على أن تكون المدربة امرأة حتى ترافق الفتيات داخل المستودعات، وتكون المراقبة مضمونة بشكل كامل، وإذا تعذر ذلك فلابد أن تكون للمدرب مساعدة تسهل التواصل مع اللاعبات وتمكنها من البوح بأشياء قد تكون حميمية . كانت هناك حالات وأشياء شاذة بما أن المجتمع ينظر إلى الفتاة والمرأة كجسد ،فإنه وللأسف كانت هناك حالات شاذة أساءت إلى كرة القدم النسوية. لقد كانت هناك حالات استغلال جنسي من طرف بعض المدربين منعدمي الضمير ،وقد اشتكت العديد من اللاعبات من تركن على دكة الإحتياطو كوسيلة للضغط عليهن للرضوخ للنزوات، وهذا شيء مؤلم ومقزز في نفس الآن، كما يعبر عن غياب الأخلاق عند من كان يما رس هذا السلوك الشاذ. وبعيدا عن المدربين ،عانت كرة القدم النسوية من ظاهرة شاذة أيضا، وهي التحرش باللاعبات من طرف بعض الفتيات الشاذات، اللائي كن يحضرن المباريات عند بداية انطلاقة بطولة كرة القدم النسوية. كما أن هناك علاقات كانت مشبوهة بين بعض اللاعبات بحيث أن هناك من كانت تتحكم في لاعبة أخرى بشكل كبير، يصل إلى حد العنف حيث الغيرة وأشياء أخرى. وبعيدا عن هذه العلاقات الغريبة على الجسم الرياضي ،كانت بعض اللاعبات تستعمل «الكالة» وأنواع أخرى من المخدرات .لقد عشت مثل هذه الحالة الأخيرة وكان الحل هو إبعاد هذه الممارسة حتى لاتنتشر الظاهرة بشكل خطير جدا. عزيز السليماني مدرب مارس الصرامة لحماية كرة القدم النسوية مثل هذه الحالات ،وإن كانت منتشرة في بعض الأندية، فإنني عشت كمساعدة للمدرب عزيز السليماني، كيف أنه كان صارما في محاربة مثل هذه الشوائب،وكان يبعد العاطفة وإدخال أي عامل آخر قد يثنيه عن تنقية الأجواء من كل الحالات الشاذة، ومايفرح، أن من جاء من بعده مارسوا نفس الشيء، الشيء الذي قلل من مثل هذه الحالات في ملاعبنا وفرق كرة القدم النسوية. المدربات المغربيات لايتوفرن على أية رخصة منذ إنطلاقة البطولة الوطنية لكرة القدم النسوية ،لاتتوفر المدربات على رخص للتدريب تمكنهن من الإشتغال بطرق علمية مبنية على أسس بيداغوجية قادرة على بناء كرة القدم النسوية على قاعدة صلبة .ولتجاوز هذا الوضع- يحضر الآن وتحت إشراف السيد مورلان- 31 لاعبة سابقا لكرة القدم ومنهن من كن لاعبات دوليات - من أجل الحصول على رخصة التدريب صنف (س) ومن بعد ذلك سنفكر في الرخصة صنف(ب).كما سيتم وفي إطار مواكبة التكوين سيكون هناك تكوين فيما يخص الجانب الإداري والمالي. والمرافقات والمساعدات للتبع حالات اللاعبات عن قرب نظرا للكثير من الخصوصيات. أفكار للنهوض بكرة القدم النسوية. كمهتمة بكرة القدم النسوية ،ونظرا للتجربة المتواضعة التي جعلتني أقف على الإكراهات،فإ نني وضعت تصورا يستطيع إنقاذ كرة القدم النسوية مما تعانيه.ومن بين الأفكار هناك: - نقل مبارياة كرة القدم النسوية على شاشة التلفزة ولو وسط الأسبوع. - تشجيع الفرق على خلق مواقع إلكترونية لتسهيل التواصل. - رفع منحة الجامعة من 100000 درهم إلى 200000 درهم. - سن قوانين تمكن كرة القدم النسوية من الإستفادة من درهم واحد عن كل تذكرة بالملاعب الوطنية. -تخصيص 5 % من ميزانية الأندية لكرة القدم النسوية. محمد سلاك مؤسس فريق أطلس 05 بالفقيه بن صالح سنة 1996 الفرق الفقيرة وحدهاحملت مشعل كرة القدم النسوية. عندما نتحدث عن كرة القدم النسوية ،فإنه يتحتم علينا أن نشير إلى أن الفرق الفقيرة هي التي الأولى التي كانت سباقة إلى تطبيق المراسلة التي تحمل رقم 177 والتي كانت بعثت بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في 12 أكتوبر 1998 إلى كل من رئيس اللجنة الوطنية لكة القدم هواة ، ورئيس المجموعة الوطنية آن ذاك ،والتي كانت تهدف (أي المراسلة) إلى تنظيم بطولة لكرة القدم النسوية ،داخل العصب.الفرق الفقيرة، كانت هي أول من جسدت المراسلة على أرض الواقع مثل فريق أطلس 05 بالفقيه بن صالح ،أمجاد سوس،المختار السوسي وعين الشق. مقابل هذا وباستثناء فريق أولمبيك خريبكة ونهضة سطات ،شباب خنيفرة ورجاء بني ملال ،لم تقابل الأندية الغنية الفكرة بأي حماس يذكر. وقد كان لابد من انتظار سنوات لتنخرط كل من الوداد الرياضي والرجاء في المشروع. كرة القدم النسوية منتوج غير مربح ومصدر تشويش لقد اعتبر مسؤولو الفرق القوية، والغنية، أن كرة القدم النسوية غير منتجة، وأنها لن تكون مربحة لأنديتهم، بالمفهوم الإقتصادي، ولهذا خلصت بأنه منتوج لايستحق الإهتمام، مادامت ليست هناك إمكانية لبيع اللاعبات إلى أندية أخرى، إضافة إلى ذلك فقد تم اعتبار تواجد فريق لكرة القدم النسوية داخل الملعب خلال حصص تدريب فريق الرجال مصدر تشويش. ولتكسير جدار الصمت ،وفرض واقع كرة القدم النسوية على الجميع، تم عقد اجتماع حضره 20 فريق فقير، سنة 2007 وتم إنشاء مايسمى بالرابطة ،وطالبوا هيكلة كرة القدم النسوية وإحداث القسم الوطني الأول ،مع ضرورة الحصول على الدعم من أجل النهوض بها.هنا ،وفي هذه المحطة المهمة ،إختفت الفرق الغنية ، وظلت تترقب وتنتظر، في حين شن مسؤولون جامعيون هجمة شرسة،على الرابطة واعتبروا خلق الرابطة تمردا على الجامعة ،وقوانينها .هذا الهجوم، لم يزد الفقراء إلا إصرارا على التمسك بأفكارهم التي لاتهدف سوى إلى تطوير كرة القدم النسوية في المغرب ،شأنه في ذلك شأن باقي الدول المجاورة. نهاية المد والجزر، كانت لصالح الفرق الفقيرة وتم الإعلان عن أول بطولة في كرة القدم النسوية سنة 2008 ، في قسمها الأول. مقابل هذا تم توقيف مجموعة من رؤساء الفرق (2 من البيضاء،1 من خنيفرة وو احد من سلا) وكان السبب حضور اجتماع حضره 20 فريقا بأحد فرق الدارالبيضاء. مصدر مسؤول توقف بذاكرته عند الكارثة/ القنبلة المتعلقة بفضيحة انتشار مظاهر الرشاوى والتدخين والشذوذ الجنسي والسحاق وتعاطي الشيشا والعنوسة بمعسكرات المنتخب الوطني النسوي عام 2001، والتي انعكست سلبا على سمعة الممارسة الكروية النسوية، وعلى موقف الآباء والأولياء وثقتهم في هذا الصنف الأنثوي من الرياضات، وقد بادرت 14 لاعبة من منتخب المغرب لكرة القدم النسوية، خلال شهر نونبر 2001، إلى توقيع عريضة بعثن بها إلى الجامعة الملكية لكرة القدم، وهن يشرن فيها إلى بعض مظاهر الشذوذ الجنسي والتدخين والرشاوى وتعنيف اللاعبات الصغيرات في السن. وسبق لإحدى لاعبات المنتخب الوطني النسوي (ك. م. من خريبكة) أن نشرت غسيل الفضيحة على أعمدة أحد المنابر الوطنية، بتأكيدها آنذاك على وجود ظواهر مفزعة، وكان من الضروري أن «تفضح هذه الممارسات لأن الآباء يوجهون بناتهم من أجل تقويم السلوك وليس من أجل التدخين وممارسة الشذوذ الجنسي»، تقول اللاعبة، وزادت هذه الأخيرة فكشفت عن سلوكيات مدرب آنذاك وابتزازاته، ومطالبته اللاعبات بتقديم الهدايا، بينما فات لمحمد العبدي، المسؤول آنذاك على الفريق النسوي الخنيفري، أن تحدث على موقع الكتروني عما وصفهم ب«المسؤولين الذين حولوا لاعباتهم إلى رقيق أبيض، وعمدوا إلى استخدام السحاقيات للتأثير على الانخراط بأنديتهم»، وصرح قائلا «لن يتمكن أحد من إقناعي بالعدول عن الحديث حول ما شاهدته، وعاينته بأم عيني شخصيا، خلال دوري وطني لكرة القدم النسوية»، بالتشديد على أن «هناك ما يؤكد تنامي ظاهرة السحاق»، يضيف محمد العبدي. محمد العبدي، الرئيس الحالي لنادي الآفاق للرياضة (الكرة النسوية) بخنيفرة، وأحد المهتمين بساحة الكرة النسوية، لم تفته، في لقاء به، الإشارة إلى ما وصفه ب «جرأة المكتب المسير لفريق شباب أطلس خنيفرة عام 2001»، في إقدامه على اتخاذ قرار بمنع لاعباته من المشاركة بمعسكرات المنتخب النسوي، وكانت للاعباته جرأة الحديث عن الظاهرة عبر وسائل الإعلام الوطني، يقول المعني بالأمر، ما جعل القضية تتخذ منحى آخر كان من نتائجه اتخاذ تدابير في حق مجموعة من المسؤولين بطاقم المنتخب الوطني واعتبرت الإدارة التقنية أنذاك الظاهرة دخيلة على المنتخب الوطني، وأنها تنتشر وسط الفرق الرياضية، واستعملت مجموعة من الفرق الظاهرة لأجل ضمان استقرارها، والحفاظ على مصالحها. في ذات السياق يكبر السؤال: ما هي الظواهر السلبية التي تهدد مستقبل كرة القدم النسوية بالمغرب مع اتخاذ الجامعة قرار بتنظيم بطولة وطنية بشطر وحيد؟ سؤال تأبطناه وطرحناه على محمد العبدي، هذا الأخير استعرض لجريدتنا مجموعة من الظواهر التي منها: 1 الهدر المدرسي: تنظيم بطولة وطنية بشطر وحيد يعني التشجيع على الهدر المدرسي نظرا لتباعد المسافات بين الفرق الرياضية المتنافسة، وهذا سيدفع الآباء إلى اتخاذ قرار بمنع اللاعبات من المشاركة بالبطولة الوطنية لكرة القدم النسوية، وهذا فيه حرمان لحق من حقوق الفتاة. 2 انتشار ظاهرة البطالة: تنتشر ظاهرة البطالة بشكل كبير وسط لاعبات كرة القدم النسوية إذ أن أغلبهن لا تتوفرن على عمل قار، بل منهن من جعلن من كرة القدم مهنتهن بدون تأمين ولا تعويضات حقيقة، ومن باب الاحتمال أن تتفاقم الظاهرة ببطولة الشطر الوحيد إبان الموسم المقبل. 3 ارتفاع نسبة العنوسة: تجاوز غالبية لاعبات كرة القدم سن 28 سنة، ما يعني أن البطولة باتت عجوزا، وأنها تدار نسبة كبيرة من اللاعبات اللواتي تجاوزن 27 سنة، وهذه الظاهرة يعاني منها المنتخب الوطني النسوي الذي انتكس في العديد من المناسبات، ومع أن كرة القدم النسوية لا توفر فرص شغل لكونها لازالت جنينية فليس فيها إلا ما يعرض اللاعبات إلى مشاكل اجتماعية ليست في الحسبان، ولعل ما يدل على شيخوخة البطولة يتجلى في عدم قدرة 24 فريقا بالبطولة الوطنية، و التي تستفيد من 240 مليون سنويا كدعم مالي، إنتاج 20 لاعبة أقل من 20 عاما للمشاركة مع المنتخب الوطني الذي انتكس ضد تونس ب 5/1 . 4 انتشار ظواهر التماثلية الجنسية: تحمل مجموعة من اللاعبات / أو تفضلن المناداة عليهن بأسماء اللاعبين الذكور ما يفسر درجة التباهي بالجنس الذكر، وهذا فيه ضياع لأنوثة لاعبة كرة القدم، وتقلد مجموعة كبيرة من اللاعبات نظرائهن الذكور في اللباس وتسريحة الشعر، وهذا لن يدفع في كل الحالات إلا لعزلهن عن المجتمع الذكوري الذي يحمل عن هاته القيم نظرة سلبية. 5 انتشار ظواهر التدخين والشيشا: تعتبر هاته الظواهر السلبية واقع حال لدى مجموعة كبيرة من اللاعبات و لدى مجموعة من الفرق التي تتعايش معها، بل وتسمح بها لأجل الحفاظ على تركيبتها ومكاسبها، وهذا يتم على حساب صحة اللاعبات وسمعة الفريق الذي يتأثر أيما تأثر بموقف الجمهور وبموقف الأسر. 6 افتقار إلى مشروع تربوي: تفتقر أغلبية الفرق المسيرة لكرة القدم النسوية لمشروع رياضي متكامل، يشكل فيه البعدين التربوي والاجتماعي الأساس، إذ أن من المصلحة اعتبار ممارسة كرة القدم بالنسبة للاعبة موجه تربوي وموجه يقي اللاعبات من الانحراف الاجتماعي، إذ يمكن تسجيل وجود مجموعة من الفرق صامتة ومكتفية بالتفرج على ظواهر تنخرها وتؤثر على صحة الفتاة. 7 موقف الأسر من الكرة النسوية: تحمل العديد من الأسر موقفا سلبيا من كرة القدم النسوية، إذ تجدها تشجع بناتها على ممارسة ألعاب القوى وباقي الرياضات الأخرى، لترى في هذه الرياضة لعبة خشنة ومخترقة بالمظاهر السلبية، إضافة إلى موقف الرجال من لاعبات كرة القدم وعم تقدمهم للزواج بهن خوفا من ردة فعل أسرهن. ومن جهة أخرى يطفو مشكل الإخلال بالواجب الوطني، بعد أن دفعت المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها لاعبات كرة القدم بثلاث لاعبات من المنتخب الوطني، (من فريق شباب أطلس خنيفرة)، إلى حمل قميص دولة الإمارات العربية، خلال الدورة الرابعة لبطولة غرب آسيا لكرة القدم النسوية التي احتضنتها دولة الإمارات ما بين 2 و12 أكتوبر من العام الماضي، و راعت الجامعة الظروف الاجتماعية للاعبات وعفت عنهن خلال شهر فبراير الماضي. الكثير من المؤشرات تؤكد أن كرة القدم النسوية بالمغرب تعيش مشاكل معقدة لكون الجامعة الملكية لكرة القدم ترى فيها مجرد لعبة وبطولة تتنافس فيها الفرق، ولا ترى فيها مشروعا تربويا و فكريا واجتماعيا قادرا على توجيه لاعبة كرة القدم والمساهمة في حمايتها وتحسين صحتها، كما لا ترى فيها لاعبا أساسيا مشجعا على توسيع قاعدة الممارسة، من هنا تبرز خطورة الممارسة الكروية للفتاة المغربية، ومن هنا أيضا تبرز خطورة إقدام الجامعة الملكية لكرة القدم على تنظيم بطولة الموسم القادم بشطر واحد/ وحيد. وفي تصريح ل«الاتحاد الاشتراكي»، قال محمد العبدي، «كانت لي الجرأة لما كنت رئيسا لفريق شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم النسوية عام 2001، لما صرحت، بتاريخ 14 نونبر من نفس السنة، أن منتخب نساء كرة القدم منحل وفاسد وتخترقه الرشاوى والشذوذ الجنسي والتدخين وكذا انتشار العنف»، كما كانت لي الجرأة، أيضا، يضيف رئيس نادي الآفاق ب«اتخاذ قرار يقضي بمنع لاعبات الفريق من المشاركة بمعسكرات المنتخب الوطني»، و«اليوم لا زلت مؤمنا بانتشار تلك الظواهر وسط اللاعبات، بل تفاقمت وانتشرت بشكل واسع وأصبحت تهدد مستقبل كرة القدم النسوية المغربية»، حسب محمد العبدي الذي زاد فأكد على «أنه يعلم بالكثير عن الظواهر المذكورة»، وكيف توظف وتستعمل كوسيلة استقطاب. وأضاف محمد العبدي أن «انتشار مثل هاته الظواهر يؤثر سلبا على الفرق التي تبنت مشروعا تربويا و تكوينيا خاصا، وأن الجامعة لا تولي أية أهمية لمثل هاته الفرق ولا تعطي أهمية لمحاربة مثل هاته العاهات الخطيرة»، ولم يفته التعبير عن أمله في «أن تتخذ الجامعة الملكية قرارا جريئا بإعادة النظر في البطولة والعودة إلى فرق العصب الجهوية لتأطيرها وتكوينها بالاعتماد على مشروع تربوي واجتماعي يهدف إلى حماية اللاعبات والفرق وحماية الممارسة برمتها»، حسب رأي رئيس نادي الآفاق للرياضة والتنمية (كرة القدم النسوية).