أكدت لاعبات أطلس خنيفرة، اللواتي لعبن ضمن صفوف المنتخب الإماراتي المتوج بلقب بطولة غرب آسيا الرابعة، خلال جلسة الاستماع إليهن من طرف لجنة كرة القدم النسوية، عدم علمهن برسمية هذه المنافسة، مشيرات إلى أن المساعدة السابقة للناخب الوطني، فامة فوقي، هي الفاعل الأساسي في عميلة لعبهن لهذا المنتخب الذي يشرف عليه مدرب مغربي يحمل جنسية برتغالية، إلى جانب مساعدة مدرب المنتخب الوطني السابقة فامة فوقي التي تشتغل إلى جانبه، حاليا، في الإدارة التقنية للمنتخب الإماراتي. وأكدت لاعبات شباب أطلس خنيفرة خديجة أوسات ووفاء نشا وعائشة باركو أنهن ضنن أن الأمر يتعلق بدوري ودي على غرار الدوريات التي تخوضها بعض الفرق المغربية كتلك التي سبق أن شارك فيها فريق فتيات برشيد. ولم تكن لاعبات أطلس خنيفرة الوحيدات اللواتي حملن قميص المنتخب الإماراتي، بل شهدت تشكيلة الفريق مشاركة تونسيات وجزائريات في المباراة النهائية. من جانبه، أكد ابراهيم كرم، رئيس لجنة كرة القدم النسوية، إن اللجنة ستقدم تقريرها للمكتب الجامعي بعد الاستماع إلى نائب رئيسة أطلس خنيفرة للنظر والبت فيه، إذ بناء على معطياته سيتم تحديد العقوبة. وكانت مسألة انتقال لاعبات المنتخب النسوي إلى الإمارات قد أثارت جدلا واسعا بعد أن انتشرت صورهن بقميص المنتخب الإماراتي عبر الموقع الاجتماعي «فايس بوك». وارتباطا بالفرق النسوية ستعود الفرق إلى المنافسة من جديد نهاية الأسبوع الجاري بعد توقف أملته أجواء الاحتفال بعيد الأضحى.