أكد مصدر جامعي ل«المساء» أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستفتح تحقيقا في ملف لاعبات المنتخب النسوي اللواتي لعبن ضمن صفوف المنتخب الإماراتي الذي توج بلقب بطولة غرب آسيا الرابعة للسيدات. ويتعلق الأمر بكل من لاعبات شباب أطلس خنيفرة خديجة أوسات ووفاء نشا وعائشة باركو، اللواتي شاركن ضمن صفوف المنتخب النسوي الإماراتي في المباراة النهائية لبطولة غرب آسيا وأشار نفس المصدر إلى أن اللاعبات موقوفات عن اللعب ضمن فريقه إلى حدود انتهاء التحقيق، الذي بناء على معطياته ستتحدد العقوبة. وبناء على تصريحات مصدرنا فإن الغاية من التحقيق هي الوصول إلى الطريقة التي تم بها نقل اللاعبات إلى الإمارات من أجل المشاركة، وكيف تمت مشاركتهن في صفوف المنتخب الإماراتي، هل عن طريق حملهن أسماء لاعبات إماراتيات أو بأسمائهن وجنسياتهن الحقيقية? الشيء الذي يطرح علامة استفهام كبرى حول مسألة التجنيس، مشيرا إلى أن المنتخب لم يضم المغربيات وحدهن، بل هناك تونسيات وجزائريات أيضا لعبن بنفس الطريقة مقابل تلقي مبالغ مالية. وأثارت مسألة انتقال لاعبات المنتخب النسوي إلى الإمارات، اللواتي انتشرت صورهن بقميص المنتخب الإماراتي عبر الموقع الاجتماعي «فايس بوك» الكثير من الجدل خلال الفترة الأخيرة بعد وجود العديد من علامات الاستفهام حول الأسباب الحقيقية التي دفعت بهن إلى اللعب لمنتخب آخر وحمل ألوانه، في الوقت الذي أعلن فريق شباب أطلس خنيفرة أن الأمر يتعلق بدوري ودي استعراضي, وهو ما يتنافى مع ما أشار إليه موقع الاتحاد الإماراتي، الذي أكد أن الأمر يتعلق ببطولة غرب آسيا التي أحرزها منتخبه الذي يشرف عليه مدرب مغربي يحمل جنسية برتغالية إلى جانب مساعدة مدرب المنتخب الوطني السابقة فامة فوقي التي تشتغل إلى جانبه، حاليا، في الإدارة التقنية للمنتخب الإماراتي.