يتخوف كل الآباء من تعاطي أبنائهم للتدخين أو السقوط في دوامة الإدمان في سن المراهقة، لكنهم لا يعرفون كيف يتصرفون: هل يتحدثون عن الموضوع ويناقشون خطورته كأي موضوع أو يكتفون بمراقبة أبنائهم ومحاولة ملاحظة أي تغيرات على سلوكهم؟ وإذا قرروا التحدث مع أبنائهم، ففي أي سن؟ وكيف يطرحون الموضوع للنقاش لتوعية أبنائها بخطورة الامر؟ * الإدمان على الألعاب الإلكترونية.. خطر يهدد أطفالنا ونحن لا نحرمهم عندما لا يحصلون عليها في "نفهمو ولادنا * الملل ضروري للأطفال، وعندما نوفر لهم كل شيء لانترك لهم الوقت للحلم. التفاصيل في "نفهمو ولادنا" مع الدكتورة قنديلي * الاكتئاب عند الأطفال.. هذه هي العلامات التي لا ينبغي تجاهلها. التفاصيل في "نفهمو ولادنا" الدكتورة إيمان قنديلي، طبيبة نفسية واختصاصية في الإدمان والعلاج السلوكي المعرفي تؤكد على أهمية التواصل مع الأطفال والمراهقين في كل المواضيع، صحيح أن هناك مواضيع مثل الإدمان والتربية الجنسية، تربك الآباء وتخيفهم، ومنهم من يظن أن السكوت عن الخوض فيها أفضل بكثير حتى لا يذهب تفكير الطفل أو المراهق إلى موضوع كان هو غافلا عنه، وهذا أمر خاطئ لأن الطفل أو المراهق يمكن أن يحصل عن معلومات من أصدقائه أو من الشاشات أو أي وسيلة أخرى. إن حصول هذا الطفل أو المراهق على هذه المعلومات يكون خطيرا إذا ترك الآباء الفراغ، وهذا الفراغ يجب أن يملأه الآباء بالمعلومات الصحيحة، وهذا يتأتى بالنقاش والتواصل الذي يمكن أن يبدأ مع طفل في الخامسة من عمره، حيث يمكن استغلال موقف بسيط في مقهى على سبيل المثال للحديث عن التدخين، وعن طريق التواصل، سيعرف الآباء ما الذي يفكر فيه هذا الطفل الصغير وكيف يفهم الأمور، وهكذا يفسرون له حسب سنه، ومع مرور الوقت، يمكن أن يتنقلوا إلى مشاهدة برامج وثائقية حول موضوع الإدمان ومناقشتها دائما حسب سن الطفل أو المراهق. الحوار يبقى أفضل وسيلة، إذ لا ينبغي أن يلجأ الآباء إلى التهديد أو أسلوب "الموعظة"، كما تؤكد الدكتورة قنديلي في هذا العدد من "نفهمو ولادنا". شاهدوا الفيديو.