يعيش المصاب بمرض الوسواس القهري معاناة كبيرة بسبب الأفكار الوسواسية التي تفرض نفسها عليه وتستحوذ على تفكيره، وهي أفكار تتكرر باستمرار، فإما أن تسيطر عليه لمدة تزيد عن الساعة، أو أن تخلق لديه ألما نفسيا يؤثر عليه، فيقوم بأمور تساعده على التقليل من الآلام التي تسببها له هذه الأفكار. * اضطرابات الوسواس القهري.. اللجوء إلى العلاج للخروج من المعاناة والقهر في "صباحيات" * معاناة لا توصف يعيشها المصابون بالوسواس القهري في "صباحيات" * بعد الخروج من تجربة الاكتئاب.. كيف نحمي أنفسنا من الوقوع فيه مرة أخرى.. في "كيف الحال" تكمن خطورة هذا المرض في بعض الحالات في عدم القدرة على البوح، حيث يتفادى الشخص المصاب الحديث عن هذه الأفكار، وهو ما يزيد الوضع تأزما، وهنا ينبغي التأكيد على أهمية التشخيص المبكر والتكفل بهذه الحالات لأن العلاج متوفر، والشفاء من المرض بشكل تام هو أمر ممكن. في بعض الحالات، يشعر الإنسان بتأنيب الضمير الذي يلازمه ويعتقد أنه وسواس قهري، وقد يكون لديه تخوف من الموت الذي نجده عند الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع، ويعتقدون أيضا أن الأمر يتعلق بالوسواس القهري، ولهذا من المهم أن يكون التتبع من طرف طبيب مختص كما يوضح الدكتور مهدي الطاهري جوطي حسني، اختصاصي في الأمراض النفسية والعقلية، في هذا العدد من "كيف الحال".