سلطت فقرة "روح المواطنة" لهذا العدد الضوء على الجيل الخامس للهواتف النقالة، حيث تحدث فؤاد الزهراني الباحث في البيئة والتنمية عن الصبيب العالي الذي تقدمه مقارنة مع الجيل الرابع، وكذا عن التجهيزات والبنيات التحتية التي تتطلبها لأنها تستعمل ترددات عالية ونطاقا أوسع في مجال الاتصالات. * استعملوا الأضواء فقط عند الحاجة.. وعلموا الأطفال أن الظلام جزء من نظام الكون * التلوث الناتج عن الأنترنت والتكنولوجيا الحديثة قد يتجاوز التلوث الذي تسببه السيارات في "صباحيات" * خصوصيات التربة في المغرب والعوامل التي تتسبب في تدهور جودتها في فقرة "روح المواطنة" في "صباحيات" من إيجابيات الجيل الخامس مساهمتها في تطور الصناعات والتكنولوجيا، وفي مجال البيئة والتنمية المستدامة نتحدث عن المدينة الذكية التي تساهم في اقتصاد الطاقة والماء بفضل التقنيات التي تستعملها وسرعة إيصال المعلومة كما يشرح الزهراني. الزهراني يتحدث أيضا عن السلبيات، حيث يحذر من تأثير التلوث الرقمي على البيئة، وينصح المستهلكين بعدم اللجوء إلى خدمات الجيل الخامس فقط من أجل مشاهدة الأفلام أو استعمال بعض التطبيقات، وتركها للاستعمالات الأساسية والمهمة. ويجب أن لا ننسى أن الأنترنت يستهلك طاقة كبيرة، ويساهم لوحده ب4 بالمائة من الغازات الدفيئة المسؤولة عن الاحتباس الحراري. المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي.