يحتفل العالم في 5 دجنبر باليوم العالمي للتربية، احتفال يسعى للتحسيس بأهمية التربة وإذكاء الوعي بأهمية الحفاظ عليها ومحاولة إيجاد حلول للمشاكل التي تتعرض لها. الباحث في البيئة والتنمية المستدامة فؤاد الزهراني يتحدث في هذا العدد عن التربة المغربية والمكونات التي تجعلها خصبة، وأيضا عن الاستنزاف والتلوث والجفاف وغيرها من العوامل التي تؤدي إلى تدهور جودتها. * تحلية مياه البحر بالمغرب.. أهم المشاريع والتقنيات المستعملة في "صباحيات" * الفاتورة الطاقية للمغرب ورهان الطاقات المتجددة في فقرة "روح المواطنة" في "صباحيات" * استعملوا الأضواء فقط عند الحاجة.. وعلموا الأطفال أن الظلام جزء من نظام الكون يمكن أن نميز عند الحديث عن خصوبة التربة بين عدة مستويات، فهناك الخصوبة الفيزيائية والتي تتعلق ببنية التربة وتركيبتها وعمقها، والخصوبة الكيميائية التي تخص العناصر الأساسية المكونة للتربة والمهمة في نمو النباتات، إلى جانب الخصوبة الحيوية، وهي البكتيريات والفطريات والديدان الموجودة في التربة. وتفتقر التربة المغربية إلى المواد العضوية إضافة إلى مشكل ارتفاع الملوحة والذي تكون وراءه عدة أسباب من بينها طريقة الري، حيث يكون السقي بالماء المالح وهو ما يؤثر على نمو النباتات، كما أن السقي غير المنتظم يتسبب في عدم تجانس توزيع الأملاح في الأرض. وارتباطا بمشكل الملوحة في التربة، يوضح الزهراني أن هناك نباتات تقاوم الملوحة، وبالتالي، ينبغي على الفلاح معرفة مكونات التربة وجودتها بأرضه حتى يختار طريقة الري ونوع السماد والنباتات بشكل صحيح. المزيد من التفاصيل في فقرة "روح المواطنة" لهذا العدد من "صباحيات".