كشف استطلاع رأي أنجزه المعهد المغربي لتحليل السياسات أن 89 في المائة من المغاربة أكدوا على أن الحدود مع الجزائر يجب أن يعاد فتحها، أغلبهم من الفئة العمرية 50 سنة فما فوق بنسبة 95,5 في المائة، في حين تنخفض هذه النسبة إلى حوالي 85 في المائة من الفئة العمرية 18- 24 سنة. وبخصوص مستقبل المنطقة المغاربية أظهرت نتائج الدراسة أن 58 في المائة من المستجوبين أعربوا عن تفاؤلهم بمستقبل الاتحاد المغاربي فيما قال 42 في المائة أنهم غير متفائلين، كما أكد جزء كبير من المشاركين في الاستطلاع على أن العوامل السياسية مهمة في حل عقدة الاندماج المغاربي. وفي نفس السياق، أبدى 95 في المائة من المشاركين في الاستطلاع موافقتهم على أن التبادل الاقتصادي بين الدول المغاربية سيعزز الاندماج المغاربي، في حين أكد 83 في المائة منهم أن الصراع بين المغرب والجزائر هو العامل الأساسي الذي يعرقل مشروع الاتحاد المغاربي. من جهة أخرى، كشفت نتائج الاستطلاع على أن حوالي 47 في المائة من المستجوبين لديهم علاقة قرابة مع مواطنين مغاربيين خاصة من دولتي تونسوالجزائر بنسبة 45 و34 في المائة على التوالي، كما أبدى المستجوبون أفضلية واضحة للعيش في تونس بنسبة تصل إلى 53 في المائة وذلك في حالة ما أتيحت لهم فرصة العيش في بلد مغاربي آخر غير المغرب. يشار إلى أن الاستطلاع تم خلال الفترة الممتدة ما بين 15 أكتوبر و30 دجنبر 2019، وشمل عينة من 1200 شخص يمثلون السكان المغاربة الذين تبلغ أعمارهم 18 سنة أو أكثر من مختلف جهات المملكة.