في مقالين متشابهين في نفس اليوم وفي موقعين مختلفين تم نشر انني استقطب الغاضبين للانتماء للمنظمة المزمع تاسيسها وتم ذكر وجدة بالخصوص . وتنويرا الراي العام ولمن يهمه الامر بان مانشر كذب بواح تم ايصاله الى عدة جهات واشخاص لغاية ما !!!! وأؤكد أنني فعلا بدات المشاورات لكن حرصت ألا أتصل بأعضاء الأحزاب وخاصة العدالة والتنمية ولا الغاضبين سواء كانوا مجموعات أو افرادا من القيادة او الاعضاء من اي حزب كان وفي اي مدينة كانت. وحرصت ايضا ان تكون الاغلبية الساحقة من المشاركين في الرابطة داخل الوطن وخارجه غير منتمين حزبيا. لكن في نفس لا يمكن رفض أي شخص أبدى رغبته وقام بالمبادرة للانتماء والاسهام في عمل المنظمة كيفما كان انتماؤه وموقعه. التفاعلات والمشاورات والاتصالات ابانت عن استعداد الكثير من الطاقات المغربية داخل الوطن وخارجه للانخراط في الاعمال الجادة والمؤثرة والمنفتحة من اجل الوطن وشبابه خاصة. المغرب غني بملايين أبناءه المخلصين ولا يمكن التنازع على مجموعات راضية او مستاءه من الحزبيين هم اصلا لهم التزاماتهم وانشعلاتهم. هذا فضلا أن المبادرات والمنظمات الجادة لا تبنى ولا تنجح بردود الفعل أو الغضب أو التنازع أو الانشغال بالاخرين. أما مدينةوجدة فانني سافرت اليها كما اسافر الى مدن اخرى داخل المغرب وخارجه من اجل العمل المهني الذي بدأته. ولم التق ابدا باي عضو راض او غاضب من اجل استقطابه. اتمنى من الصحافة أن تتحرى قبل النشر التزاما بأخلاقيات المهنة. عزيز رباح الجمعة 22 يوليوز 2020