قال عزير الرباح، الوزير والقيادي السابق في حزب العدالة والتنمية، إنه قد أطلق بالفعل المشاورات لتأسيس منظمة مدنية جديدة تحمل اسم "الوطن أولا"، وإن ما نشرته هسبريس تحت عنوان: "رباح يبدأ مشاورات الوطن أولا ويستقطب المستائين من بنكيران"، مقبول عموما، لكن العنوان غير صحيح بتاتا. وأضاف الرباح، في توضيح بعث به إلى هسبريس: "حرصت ألّا أتصل بأعضاء الأحزاب، وخاصة العدالة والتنمية، ولا الغاضبين، سواء كانوا مجموعات أو أفرادا، من القيادة أو الأعضاء من أي حزب كان". واستطرد: "وحرصت أيضا أن تكون الأغلبية الساحقة من المشاركين في الرابطة داخل الوطن وخارجه غير منتمين حزبيا"، لكنه استدرك بأنه: "لا يمكن رفض أي شخص أبدى رغبته وقام بالمبادرة للانتماء والإسهام في عمل المنظمة كيفما كان انتماؤه وموقعه". وأوضح الرباح أن المبادرة التي قام بها، "أبانت عن استعداد الكثير من الطاقات المغربية داخل الوطن وخارجه للانخراط في الأعمال الجادة والمؤثرة والمنفتحة من أجل الوطن وشبابه خاصة". واعتبر الوزير السابق أن "المغرب غني بملايين أبنائه المخلصين، ولا يمكن التنازع على مجموعات راضية أو مستاءة من الحزبيين هم أصلا لهم التزاماتهم وانشغالاتهم، فضلا عن أن المبادرات والمنظمات الجادة لا تبنى ولا تنجح بردود الفعل أو الغضب أو التنازع أو الانشغال بالآخرين".