قال عزيز رباح إن "بعض المنابر الصحافية نشرت أخبارا غير صحيحة ومزيفة عن المبادرة المتعلقة بإنشاء منظمة مدنية، دون أن تكلف نفسها الاتصال بأصحاب المبادرة للتبين من الأمر، كما جرت الأعراف الصحافية بذلك". وأضاف رباح، في "رسالة من أجل التوضيح"، أن "الأمر يهم مبادرة عادية تتعلق بتأسيس منظمة مدنية تنموية غير حزبية، هدفها إعطاء الأولوية للشباب والأطر والمهنيين للإسهام في صناعة المستقبل، وأرضيتها الأولية المنشورة من قبل توضح ذلك، كما تم تقديم الشروحات لكل من عبروا عن قبولهم بالمبادرة أو استفسروا عنها، خاصة بعض المهتمين والسياسيين والإعلاميين". وأوضح المتحدث ذاته أن "المبادرة تهدف إلى إنشاء منظمة مستقلة عن كل الأحزاب والنقابات والمؤسسات، مفتوحة في وجه جميع المواطنين دون استثناء، داخل الوطن وخارجه ممن تتوفر فيهم شروط الكفاءة والفاعلية والنزاهة، وتمثل استجابة لحاجة ملحة إلى خدمة الوطن، الذي سيسعد لو بادر كل ذي تجربة أو كفاءة إلى إطلاق مبادرة أو أكثر". وعن تأسيس هذه المنظمة، أكد رباح أنه "لن يكون على حساب أو ضد أي حزب، خاصة حزب العدالة والتنمية"، وقال: "أؤكد عدم صحة ما نشر من شائعات تدعي أن تحركاتي تستهدف استقطاب أعضاء من الحزب ومن الشبيبة، وأؤكد أكثر من ذلك أني لم أعرض الانخراط في المنظمة على أي من القريبين مني، إلا ما كان ردا على استفسارات منهم عنها بعد السماع بها أو عن أنشطتي الحالية". وجاء في الرسالة ذاتها أن "بلدنا زاخر بالكفاءات الفاعلة والنزيهة في الداخل والخارج والتي يمكنها المساهمة في نفعه وتقدمه واستقراره، والمبادرة تهدف إلى استقطاب غير المنتمين من الكفاءات والأطر أساسا، وقد استجاب عدد معتبر منهم، ورأيي أن المنتمين تكفيهم التزاماتهم الحزبية وتنظيماتهم الموازية". وختم عزيز رباح توضيحاته بالتأكيد على أن "المنظمة يجب أن تكون قيمة مضافة ذات أثر إيجابي في الساحة الوطنية، متعاونة متكاملة مع المؤسسات والهيئات والأحزاب وغيرها، ولا يمكن أن تكون إلا سندا لكل الفاعلين العاملين المخلصين للوطن دون تمييز ولن تنشغل بالسجالات المضيعة للوقت والجهد".