حسب أرقام تقدمت بها كتابة الهجرة في الحكومة الكطلانية، فقد تراجع عدد المهاجرين المسجلين في لوائح الإسكان في جهة كطالونيا (شرق)، بين يونيو 2009 ويناير 2010 وذلك لأول مرة منذ سنة 1998، لكن عدد المهاجرين المغاربة والرومانيين سجل تزايدا طفيفا في نفس الفترة. وقد بلغت نسبة التراجع 1،39 بالمائة، أي حوالي 17.437 من الأشخاص. وقد كانت نسبة التراجع بين الذكور أكبر منها بين الاناث إذ بلغت، 2 بالمائة بينما لم تتجاوز نسبة تراجع الإناث 0،6 بالمائة. وقد سجل التراجع في نسبة المهاجرين المسجلين في لوائح الاسكان نسبة أكبر خاصة بين الشباب بين سن 15 و 29 سنة، بينما سجل نموا طفيفا للمهاجرين أكبر من 45 سنة، و خاصة الذين تزيد أعمارهم على 60 سنة و الذين جاؤوا إلى كطالونيا في إطار إجراءات التجمع العائلي قام بها أبناؤهم. وحسب الجاليات المهاجرة فإن التراجع الكبير سجل بين مهاجري الاكوادور ب 3.318 شخص أقل، و بوليفيا ب 2.527 مهاجر أقل، وبلغ العدد بين مهاجري البيرو 1.296، باكستان 995، الصين 882، بينما استمر نمو الهجرة المغربية و الرومانية، رغم تراجع الوتيرة مقارنة مع المعدلات المسجلة من قبل. لكن هذه المعطيات لم تتوزع بشكل عادل على مختلف بلديات كطالونيا، ففيما نمت الساكنة المهاجرة في 13 بلدية، احتفظت 16 بلدية بعدد مهاجريها مستقرا، بينما تراجعت نسبة المهاجرين في 12 بلدية. و السبب حسب كتابة الدولة في الهجرة يعود إلى أن التراجع الكبير حصل في عاصمة كطالونيا برشلونة التي تحتضن ساكنة أكبر، حيث تراجع عدد المهاجرين في هذه المدينة وضواحيها بنسبة 2،7 بالمائة.