ارتفعت نسبة السكان بكطالونيا لتتجاوز سقف 7،5 مليون نسمة حسب تقرير تعداد السكان الذي نشره المرصد الوطني للإحصاء على صفحته الإلكترونية، ويشكل المهاجرون نسبة 15،9%، أي ما يعادل 1،2 مليون. ورغم تداعيات الأزمة الإقتصادية التي تضرر منها المهاجرين بشكل خاص، فلم يتوقف مؤشر تزايدهم إذ ارتفع بنسبة حوالي 0،3 % وهي نفس النسبة المسجلة السنة الماضية. وتبقى كطالونيا أهم محافظة إسبانية من حيث إحتواءها لأكبر عدد من المهاجرين مقارنة مع باقي المحافظات، رغم أن نسبة المهاجرين تراجعت بشكل كبير في أهم مدنها وبلداتها كإقليم خيرونا مثلا الذي شكل خلال السنوات الآخيرة قبلة للمهاجرين. وقد عرف إقليم كطالونيا تراجعا كبير في صفوف الجاليات اللاتينية والصينية، بينما سجلت تزايدا طفيفا كل من الجالية المغربية التي تشكل أكبر جالية بخيرونا ب 38.901 شخص تليها الجالية الرومانية ب 14.175 والسنغالية.