جهات عليا كلفت المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، بمهام جديدة أهمها إشراف عناصر الأمن على حراسة مقرات مديرية الدراسات والوثائق المعروفة اختصارا ب"لادجيد"، والتي هي استخبارات عسكرية خارجية، بعد أن كانت هذه المهمة من اختصاص فرق خاصة بالدرك منذ أزيد من 30 سنة.. وأضافت "المساء" التي أوردت الخبر ونسبة إلى مصادرها أن استراتيجة جديدة لإعادة انتشار أمنية سيتكلف بها عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ومدير مخابرات المدينة بعد أن جرى إخبار رجال الجنرال حسني بنسليمان بعدم الإلتحاق بالمقر المركزي في الرباط ومقرات أخرى جهوية كالدار البيضاء وعدد من مدن المملكة إضافة إلى إعفائهم من حراسة الإقامات الملكية. ووفق ذات المصدر فإن هذه التغييرات تدخل في إطار التحضير للمجلس الأعلى للأمن.