علمت "شبكة أندلس الإخبارية" من مصادر قضائية اليوم الاثنين أن قاضي المحكمة الوطنية فيرناندو أندريو سيستنطق بعد غد الأربعاء المهاجرة المغربية التي اعتقلت قبل يومين، بعد أن كانت قد التحقت بصفوف ما يسمى ب"تنظيم الدولة الإسلامية" بسوريا صحبة طفلها البالغ من العمر ثلاثة سنوات. وألقي القبض على المهاجرة المغربية لدى وصولها إلى مطار برشلونة، قادمة من تركيا، حيث كان مبحوثا عنها وفقا لمذكرة دولية أصدرتها السلطات الإسبانية حيث تتهمها بلعب دور "كبير" في استقطاب وتجنيد عدد من النساء في أوروبا والمغرب للالتحاق بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام. وكانت المواطنة المغربية قد غادرت مدينة روبي (بالقرب من برشلونة) في ديسمبر الماضي واصطحبت معها ابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات والحامل للجنسية الإسبانية. الطفل الذي يتمتع بصحة جيدة بعد عودة الأم إلى إسبانيا، تم تسليمه إلى والده الذي أبلغ السلطات عن اختفائه. البحث عن المواطنة المغربية والذي باشرته الوحدة المركزية الخاصة رقم 2 من الحرس المدني، بتنسيق مع المحكمة الوطنية، وهي أعلى هيئة جنائية إسبانية، وبالتعاون مع السلطات التركية، كشف أنها كانت تلعب دورا مهما في تجنيد النساء وإرسالهن إلى سوريا والعراق للانضمام إلى تنظيم داعش.