انطلقت، اليوم الأحد بالقاهرة، أشغال الدورة ال41 لمؤتمر العمل العربي الذي تنظمه منظمة العمل العربية إلى غاية 21 شتنبر الجاري، بمشاركة المغرب. ويشارك في الدورة الحالية للمؤتمر 21 بلدا عربيا، يمثلهم وزراء العمل العرب والوفود المرافقة لهم، بالإضافة إلى ممثلي أرباب العمل والعمال و22 منظمة عربية ودولية. ويمثل المغرب في أشغال الدورة ال41 للمؤتمر وفد يرأسه وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية عبد السلام الصديقي، ويضم أيضا ممثلين عن الحكومة والمنظمات المهنية للمشغلين (جامعة الغرف المغربية لغرف التجارة والصناعة والخدمات والاتحاد العام لمقاولات المغرب) وممثلين عن المركزيات النقابية (الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب). وأكدت وزيرة القوى العاملة والهجرة ناهد عشرى في الكلمة الافتتاحية حرص مصر على تعزيز التعاون العربي المشترك والتكامل من أجل أطراف العمل العربية والتعاون الإقليمي مع المنظمات الدولية. وأشارت إلى تأثير المتغيرات السياسية الأخيرة على معدلات البطالة والاستثمار في الوطن العربي مطالبة المنظمات العربية بمعالجة تلك الآثار على العمال، وتعزيز التعاون الاقتصادي والربط بين التنمية والتشغيل والتصدي للبطالة. ومن جانبه، أشار أحمد لقمان، المدير العام لمنظمة العمل العربية إلى أن أشغال المؤتمر، ستخصص لمتابعة قضايا التشغيل والبطالة وإطلاق الشبكة العربية لسوق العمل لتوفير آلية لزيادة الترابط بين أطراف الإنتاج وتوفير البيانات حول سوق العمل العربية، إضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق التنمية البشرية السعودي والمنظمة لدعم شبكة سوق العمل. من جهة أخرى، أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، محمد التويجري، أهمية التشغيل في الوطن العربي لمواجهة الفقر والبطالة، خاصة أنه لا توجد مقاييس عربية لهما مع الاعتماد على تلك المعمول بها في الغرب، مطالبا منظمة العمل العربية بإعداد مقاييس لقياس الفقر تتفق وطبيعة المجتمع العربي.