تعتزم شركة الخطوط الملكية المغربية تعزيز طاقمها الجوي من خلال توظيف مضيفات ومضيفي طيران ينحدرون من بلدان غرب إفريقيا. وأفاد بلاغ للشركة بأنه سيتم توظيف ما بين 800 و1000 مضيف ومضيفة بحلول متم السنة الجارية، موضحا أن ما بين 15 و 20 في المائة منهم ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.وأشار رئيس الشركة إدريس بنهيمة، في كلمة ألقاها أمس الاثنين بالدارالبيضاء خلال تقديم استراتيجية الخطوط الملكية المغربية في إفريقيا، إلى أن 36 من الموظفين الجدد يتابعون حاليا دورة تكوينية وأن 50 آخرين سيلتحقون قريبا بمدرسة التكوين بأكاديمية الشركة، مضيفا أن السنغاليين يمثلون أكثر من نصف هؤلاء المضيفين والمضيفات الجدد، وذلك بالنظر ل"العلاقات الاقتصادية والسياسية الجيدة التي تربط المغرب بهذا البلد الشقيق".وأضاف أن الشركة تعتزم تنويع مصادر التوظيف لتشمل مالي وغينيا وبلدان أخرى بغرب إفريقيا. وقال السيد بنهيمة إن إرساء هذا النوع من التوظيف يأتي استجابة لحاجيات زبناء الشركة خلال الرحلات الجوية في اتجاه إفريقيا، خاصة وأن السوق الإفريقية تمثل 25 في المائة من رقم أعمال الشركة.يذكر أن عدد الوجهات التي تؤمنها الخطوط الملكية المغربية على صعيد القارة الإفريقية انتقل من 14 إلى 30 وجهة ما بين 2007 و 2014.وتعد الشركة فاعلا رئيسيا في مجال النقل الجوي الدولي، إذ أصبحت الدارالبيضاء قاعدة محورية في الرحلات الجوية بين إفريقيا وبقية العالم، من خلال تأمين نحو 30 وجهة مباشرة و290 إمكانية للربط الجوي مع أوروبا في اليوم الواحد.وقد قامت الشركة، في إطار تحسين جودة خدماتها لفائدة المسافرين، بإعادة تجديد بهو المسافرين العابرين بمطار محمد الخامس بالدارالبيضاء الذي تقدر مساحته بنحو 900 متر مربع.