قال الشيخ أبو حفص المعتقل السلفي السابق ونائب الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، عبر صفحته على الفيسبوك، إن المعتقل الإسلامي محمد بن الجيلالي الذي توفي أمس بمستشفى محمد الخامس بمكناس، لم تكن له به أي معرفة سابقة حتى جمع بينهما سجن بوركايز بفاس. وأضاف رفيقي متحدثا عن محمد بن الجيلالي : "خالفني في أفكاري...و نعتني بأسوإ النعوت التي لايستطيع تحملها بشر...إيمانا صادقا منه أني قد زللت و ضللت....ومع ذلك كله لم يسمع عني يوما أني تكلمت فيه كلمة سوء...بل كنت كلما قابلته قبلت رأسه...احتراما لسنه المتقدمة وشيبته...و لمرضه بل أمراضه المزمنة التي تضاعفت مع محنة السجن". كما أشار أبو حفص بأنه سبق له أن طرح ملف محمد بن الجيلالي، أو "الرجل الكهل المريض" كما وصفه، مع من يعنيهم ملف و قضية المعتقلين الإسلاميين، وكلما سمحت الفرصة بذلك، متسائلا في نفس الوقت :" ماذا تستفيد الدولة من اعتقال رجل مثقل بالأمراض ، مشلول لا يتحرك إلا على عربة و دافع لها".