أكدت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أنها تلقت ببالغ السرور نبأ الإفراج عن المشايخ الثلاثة: عمر الحدوشي أبو عمر وأبو حفص محمد عبد الوهاب الرفيقي والشريف حسن الكتاني وذلك يوم السبت 04 فبراير 2012 على الساعة السادسة مساء. وقد أفرج عن الشيخ حسن الكتاني من السجن المحلي بسلا فيما أفرج عن الشيخ الحدوشي من السجن المحلي بتطوان بينما أفرج عن الشيخ أبي حفص من سجن بوركايز بفاس. واعتبرت اللجنة المشتركة، بهذا الصدد، أن هذا الإفراج جاء- بعد فضل الله عز وجل - نتيجة الجهود الحثيثة التي بذلتها ولا تزال تبذلها عدد من الفعاليات الحقوقية و السياسية الغيورة عن أبناء الشعب المغربي داخل البلد وخارجه . وثمنت ذات اللجنة في بيان لها عقب الإفراج توصلت هسبريس بنسخة منه هذه الخطوة باعتبارها مؤشرا إيجابيا لاستمرار طي هذا الملف طيا نهائيا بعد أن عرف حسبها بعض التعثرات عقب الإفراج الأخير في 14 أبريل 2011 فإنها تستنكر ما اعتبرته سياسة التباطؤ والتجزيء المتخذة في هذا الإفراج كما تطالب بالاستمرار في تفعيل اتفاق 25 مارس 2011 للإنهاء الجدي لملف المعتقلين الإسلاميين أو ما اصطلح عليه ملف السلفية الجهادية . وأشارت اللجنة المشتركة في ختام بيانها إلى استمرارها في مسيرتها النضالية إلى أن يفرج عن آخر مظلوم من المعتقلين الإسلاميين المسجونين ظلما وعدوانا في السجون المغربية.