فك معتقلو ما يعرف ب»السلفية الجهادية» بسجن بوركايز بفاس اعتصامهم المفتوح الذي نفدوه منذ أواخر شهر ماي بناء على استعطاف أسرهم وأبنائهم الذين افتقدوا رؤيتهم منذ ذلك الحين، فيما لا يزال الشيخ الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي، الملقب بأبي حفص يواصل اعتصامه المفتوح داخل زنزانته بنفس السجن، والذي نفذه منذ 20 ماي 2011. وكان أبو حفص قد أعلن عن اعتصامه بزنزانته و الامتناع عن الخروج منها، وعن كل الخدمات التي تقدمها إدارة السجن بما في ذلك التطبيب بعد اقتحام مجموعة من الموظفين لزنزانته في وقت متأخر من الليل، وحاولوا دوس الفراش الذي يصلي عليه بأحذيتهم..ورموا بكتب الشريعة الشريعة والدين أرضا. وتعود خلفيات الاعتصام بهذا السجن إلى نسف مدير السجن للوعود التي أطلقها صحبة وفد ضم ممثلين عن وزارة العدل ووزارة الداخلية ورؤساء المصالح الإقليمية بالمنطقة والقاضية بعدم المس بمكتسباتهم السجنية ومواصلة مسلسل الانفراج. يذكر أن عوائل المعتقلين على خلفية هذا الملف ببوركايز كانوا قد نظموا وقفة احتجاجية يوم الإثنين أمام سجن بوركايز بفاس للمطالبة بتفعيل اتفاقية 25 مارس 2011 ومواصلة الإفراج عبر دفعات عن ذويها، والتعامل معهم بكرامة وإنسانية إلى حين الإفراج عنهم.