من المتوقع أن تنظم عائلات معتقلي ما يعرف ب''السلفية الجهادية'' بسجن آيت ملول بمشاركة أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، منتدى الكرامة لحققوق الإنسان، والبرلماني عن حزب العدالة والتنمية عيسى مكيكي، ومجموعة من أعضاء حركة 20 فبراير صباح اليوم الإثنين وقفة احتجاجية أمام سجن آيت ملول، فيما قررت عائلات المعتقلين بسجن طنجة تنظيم وقفتها الاحتجاجية صباح يوم غد الثلاثاء. وبموازاة الإضراب المفتوح عن الطعام بكل من(بوركايز بفاس، المحلي بطنجة،المحلي بآيت ملول، المركزي بالقنيطرة، تولال ,''2 يواصل الشيخ رفيقي عبد الوهاب الملقب بأبي حفض اعتصامه المفتوح بزنزانته منذ يوم السبت 20 ماي .2011 وبخصوص الإضراب المفتوح الذي يخوضوه المعتقلون وذويهم، توصلت ''التجديد'' ب''توضيح'' عن مقال سابق من المندوبية العامة السجون وإعادة الإدماج تقول من خلالها المندوبية أن الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام كما نصت عليه المادة 131 من القانون المنظم للسجون، وسيلة لإثارة الانتباه إلى وضع معين يتظلم بسببه السجين، وليس وسيلة للضغط من أجل تحقيق هدف غير مشروع، ولا رد فعل على قيام الإدارة بتطبيق الضوابط المتعلقة بالحفاظ على النظام، والأمن داخل المؤسسة..ولا يستساغ عن يواجه بالاحتجاج أو إعلان الإضراب عن الطعام''. وأوضحت المندوبية أن الترحيل قد يكون إداريا لتخفيف الاكتظاظ، أو قضائيا، أو أمنيا..كما أن جميع السجناء يستفيدون من زيارة ذويهم طيلة أيام العمل. وفيما ينف توضيح المندبية دواعي الإضراب، عزا بيان لأسر و أولياء المعتقلين الإسلاميين بسجن آيت ملول أسباب الوقفة الاحتجاجية إلى سيباسة العقاب الجماعي الذي تنهجه إدارة السجون وتجريد أبنائهم من كل حقوقهم المشروعة، وبسبب تفاقم الأوضاع الصحية للمعتقلين المضربين عن الطعام منذ 6/6/2011 ، مستنكرين ما أسموه ب''الحيف و التسلط اللامعقول الذي يكتوي بناره أبناؤنا دون موجب حق يستدعي هذا التضييق المتحامل عليهم..''، هذا، وعرفت الحالة الصحية لمجموعة من المعتقلين تدهورا كبيرا بفعل الإضراب المفتوح الذي يخوضونه، سيما ''أحمد برجكي'' و ''سعيد أمعنين'' الموضوعان ب(الكاشو). وبالسجن المحلي بطنجة، تقيأ ''عبد الحميد البوشيبي'' و''أسامة غراس'' -المعتقلان بالسجن المحلي بطنجة- الدم، وتم نقلهما إلى مصحة السجن مرات عديدة. وفي هذا الإطار، قامت العائلات صبيحة يوم الخميس 20110616 بزيارة للوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بطنجة رفقة أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان -فرع طنجة- لإخباره بأوضاع المعتقلين الذين تعرضوا للتعذيب بالسجن المذكور، ووعد هم بفتح تحقيق في الأمر ومحاسبة كل من ساهم في تعذيبهم. وبالموازاة مع الإراب المفتوح عن الطعام الذي يواصله المعتقلون على خلفية هذا الملف بمجموعة من السجون، تواصل عوائل المعتقلين بكل من البيضاء، وأكادير إضرابها المفتوح عن الطعام بالرغم من تدهور الحالة الصحية للعديد من الزوجات و الأمهات، حيث تم نقل بعضهن إلى المستشفى لتلقي العلاج بغرفة الإنعاش (فال عائشة زوجة أخضيف عبد اللطيف، والدة المعتقل هشام معاش، خديجة الملوي زوجة المعتقل الشادلي محمد، زهرة صحيف والدة المعتقلين يونس وصالح زالي''.