استنكرت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية لفاس بولمان، ما جرى خلال يوم الاقتراع للاستحقاقات التشريعية الجزئية بمولاي يعقوب يوم الخميس 03 أكتوبر 2013، من استعمال للمال الحرام، وكذا أعمال البلطجية في سعي لترهيب المواطنين وثنيهم عن الإدلاء بأصواتهم في محاولة رخيصة لاستمالة أصواتهم بالقهر والعنف والإرهاب، معتبرة أن تلك الممارسات تدعو إلى الاستياء والاستنكار. وحملت الكتابة الجهوية للحزب في بيان لها بنسخة منه، مسؤولية وتبعات هذه الممارسات لكل الأطراف التي تواطأت على إفساد العملية الانتخابية، داعية الجهات المسؤولة إلى التحقيق فيما وقع وترتيب الآثار الضرورية عليه. وبعد أن أكد حزب العدالة والتنمية بجهة فاس بولمان، على ضرورة الاستمرار في المسار الديمقراطي كخيار وحيد للدفاع عن قيم الحق والعدل، أوضح أن أعوان الفساد يستمرون في الإساءة لصورة البلد ولمسار الإصلاح في إطار الاستقرار الذي ارتضاه المغاربة بتصويتهم على الدستور وذلك من خلال عملية واسعة لإفساد الانتخابات الجزئية لاقتراع 03 أكتوبر 2013 بدائرة مولاي يعقوب. وبخصوص الخروقات الانتخابية التي شهدها يوم الاقتراع، سجل البيان استمرار الحملة الانتخابية خلال يوم الاقتراع من قبل بعض رؤساء الجماعات والمنتخبين، وتواطؤ بعض رجال السلطة وأعوانهم بالإقليم مع مرشح الميزان، إضافة إلى الاعتداء على مناضلي الحزب والمتعاطفين معه ممن استنكروا الخروقات المفضوحة لأنصار مرشح الميزان، وتواطؤ عدد من رؤساء مكاتب التصويت في إفساد العملية الانتخابية، ناهيك عن الحياد السلبي للسلطات العمومية.