دعت تنسيقية عائلات باقي المعتقلين في ملف بلعيرج، إلى تمكينهم من زيارة ذويهم من المعتقلين المرحلين إلى سجن تولال 2 بمكناس، وإنهاء المعاناة التي ما فتئت أن تضاعفت بعد أحداث التمرد في سجن الزاكي، والتي تسببت في معاقبة مجموعة من معتقلي السلفية الجهادية وترحيلهم إلى سجون مختلفة. وطالبت تنسيقية العائلات، في ندوة صحافية عقدت صباح اليوم بالرباط، بالتعجيل بإنهاء هذه القضية، ووضع نهاية لمأساة هذه العائلات التي استثني أقاربها من العفو الملكي الأخير الذي تمتع به السياسيون الستة الذين كانوا معتقلين في خلية بلعيرج، كمحمد المرواني ومصطفى المعتصم. وتسعى التنسيقية التي تشمل في عضويتها زوجات المعتقلين جاهدة، من أجل إطلاق سراح باقي المعتقلين في هذا الملف. إلا أن الأحداث والفوضى التي عرفها شجن الزاكي بسلا في 17 ماي الماضي، جعلت عملية الافراج تتعطل، وتم ترحيل المعتقلين تولال 2 وهو سجن جديد غير مكتمل التجهيزات.